الدكتور على حسن
02-02-2022, 03:39 AM
•••• {المعجزة الرابعة}
السفينة كانت تجري بسرعة شديدة وسط
هيجان الفيضان ، والماء المتدفق من الأرض ،
والماء المنهمر من السماء ، والأمواج العالية
رغم أنها كانت خالية من وسائل الدفع،
والحركة والتوجيه ، فلا اشرعة ،
أو مجاديف ، أو عجلة قيادة ،
أو مواتير من التي نعرفها الآن ،
لكنها تجري تحت رعايته وعنايته ،
فالله سبحانه وتعالى هو الذي تولي قيادتها
وتسييرها وتولي نجاتها ، وحفظ ركابها
قال تعالي (تجري بأعيننا جزاءً لمن كان كفر )
وقال تعالي :(بسم الله مجراها ومرساها)
•••• {المعجزة الخامسة}
هي ركاب السفينة فقد شُحنت السفينة بكل
من آمن مع نوح من البشر ، وكل الحيوانات
والطيور والحشرات ، والديدان ، والزواحف ،
من كل صنف زوجين إثنين
قال تعالي:( واحمل فيها من كل زوجين اثنين )
علي إختلاف بيئاتها ، وطبائعها ،
ومع إختلاف طرق معيشتها ،
ونوعية غذائها ، والتناقض والتضاد بينها ،
وفيها من هو عدو للآخر ،
إلا أنها تعايشت بسلام مع بعضها
لمدة أربعين يوماً أو أكثر ،
إلي أن وصلت السفينه محطتها الاخيرة ،
وأستقرت علي جبل (الجودي)
الذي يقع أقصي جنوب تركيا
في حدودها مع العراق وسوريا
وقد وصفها رب العزة بالسفينة المشحونة،
وتعهد بنجاتها ومن مع نوح من المؤمنين ،
وغيرهم ممن شحنت بهم السفينة
قال تعالي:
{وأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون}
وبذلك تعد السفينة في صناعتها ،
وقوة تحملها وسرعتها ، وحمولتها ،
وركابها ، معجزة آلهية لسيدنا نوح عليه
السلام تفوق قدرات البشر فليست
هى من صناعته فقد كان عليه السلام
يتلقى تعاليم صناعتها من جبريل عليه السلام
خطوة بخطوة ، وليس هو ربانها ، وقائدها
فسبحان الله الذي تعهد بصناعتها ،
وسيرها وسط كل هذا الماء ، وحفظها ،
وانجاها هي ومن عليها ،
وأرساها بأمان وسلام علي جبل الجودي
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتــور علــى
السفينة كانت تجري بسرعة شديدة وسط
هيجان الفيضان ، والماء المتدفق من الأرض ،
والماء المنهمر من السماء ، والأمواج العالية
رغم أنها كانت خالية من وسائل الدفع،
والحركة والتوجيه ، فلا اشرعة ،
أو مجاديف ، أو عجلة قيادة ،
أو مواتير من التي نعرفها الآن ،
لكنها تجري تحت رعايته وعنايته ،
فالله سبحانه وتعالى هو الذي تولي قيادتها
وتسييرها وتولي نجاتها ، وحفظ ركابها
قال تعالي (تجري بأعيننا جزاءً لمن كان كفر )
وقال تعالي :(بسم الله مجراها ومرساها)
•••• {المعجزة الخامسة}
هي ركاب السفينة فقد شُحنت السفينة بكل
من آمن مع نوح من البشر ، وكل الحيوانات
والطيور والحشرات ، والديدان ، والزواحف ،
من كل صنف زوجين إثنين
قال تعالي:( واحمل فيها من كل زوجين اثنين )
علي إختلاف بيئاتها ، وطبائعها ،
ومع إختلاف طرق معيشتها ،
ونوعية غذائها ، والتناقض والتضاد بينها ،
وفيها من هو عدو للآخر ،
إلا أنها تعايشت بسلام مع بعضها
لمدة أربعين يوماً أو أكثر ،
إلي أن وصلت السفينه محطتها الاخيرة ،
وأستقرت علي جبل (الجودي)
الذي يقع أقصي جنوب تركيا
في حدودها مع العراق وسوريا
وقد وصفها رب العزة بالسفينة المشحونة،
وتعهد بنجاتها ومن مع نوح من المؤمنين ،
وغيرهم ممن شحنت بهم السفينة
قال تعالي:
{وأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون}
وبذلك تعد السفينة في صناعتها ،
وقوة تحملها وسرعتها ، وحمولتها ،
وركابها ، معجزة آلهية لسيدنا نوح عليه
السلام تفوق قدرات البشر فليست
هى من صناعته فقد كان عليه السلام
يتلقى تعاليم صناعتها من جبريل عليه السلام
خطوة بخطوة ، وليس هو ربانها ، وقائدها
فسبحان الله الذي تعهد بصناعتها ،
وسيرها وسط كل هذا الماء ، وحفظها ،
وانجاها هي ومن عليها ،
وأرساها بأمان وسلام علي جبل الجودي
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتــور علــى