الملك المخلوع
02-02-2022, 05:09 PM
.
.
.
.
https://scontent.falg7-2.fna.fbcdn.net/v/t39.30808-6/273165428_676321460405315_5905868527963492217_n.jp g?_nc_cat=100&ccb=1-5&_nc_sid=5cd70e&_nc_eui2=AeHwsjUB19JIap4Lppg0oJBR-oGBJtPQS7b6gYEm09BLtidYNTASKRnCD6Bw5S65I9F2bIDRb1K pZbIa2xw_dlqj&_nc_ohc=Hf2CC7py1vwAX8olXyB&_nc_ht=scontent.falg7-2.fna&oh=00_AT-yJeEWXBr8CGo9l0x0d5jEZAA2elJ1IBQ_7cs16vvNjA&oe=61FE97F0
https://scontent.falg7-1.fna.fbcdn.net/v/t1.15752-9/211715229_4273024559428298_2748905666758491947_n.j pg?_nc_cat=109&ccb=1-3&_nc_sid=ae9488&_nc_ohc=pVpWuNVAPKYAX9ULlQ_&_nc_oc=AQlxdNeYRYwMRJasCO7jj3BU2puxRgDAny-RYI4rv52GWubiml4Xejgqi34ocQbo8NM&_nc_ht=scontent.falg7-1.fna&oh=2106e5342c4742d863e7c1d5247ed7d1&oe=60EC8530
أخافُ عليكِ من نفسي
ومنكِ أخافُ يا حواء
فأنتِ الداءُ إن غبتِ
وإن تأتي فأنتِ دواء
فذلكَ طبعهُ أدم
وأدم كُلهُ أخطاء
فعذراً يا أميرتنا
فأنتِ سماحةُ الاشياء
إليكِ أحِنُ ياضلعي
فمن ضِلعي خُلقتي لنا
فنامي في مُخيلتي
فإني فرشة وغِطاء
أُحبُ البردَ إن عُدتي
ففصلُ العاشقينَ شِتاء
أُحبُ الخُوخَ والتُفاح
بينَ غُصونهِ الخضراء
أُحبُ الوردَ سيدتي
وأسقيهِ صباحَ مساء
لِأنَ الوردَ يهواكِ
لهُ من بعضُكِ أسماء
فزنبقة وياسمين
وكلُ حديقة غنّاء
فأنتِ لونهُ اللامع
وأنتِ البُرعمُ الوضاء
إذا أطرافكِ لاحتْ
وقد رُسِمتْ بِها الحِناء
تغارُ الحورُ سيدتي
فليسَ كمثلكِ حسناء
متى القاكِ ياقمري
كما يلقىَ التُراب الماء
فأحيا فيكِ من ساقٍ
وأوراقٍ وأجزاء
وتأتي من تَلاقينا
ورودٌ غضة عذراء
فنعطيها ونسقيها
فتُشرِقُ وردة حمراء
يفوحُ العِطرُ من فِيها
ومن أثوابِها البيضاء
فتلكَ أميرةُ الدُنيا
وتلكَ مليكتي حواء
https://i.top4top.io/m_2015rt6kz1.mp3
.
.
.
.
.
.
https://scontent.falg7-2.fna.fbcdn.net/v/t39.30808-6/273165428_676321460405315_5905868527963492217_n.jp g?_nc_cat=100&ccb=1-5&_nc_sid=5cd70e&_nc_eui2=AeHwsjUB19JIap4Lppg0oJBR-oGBJtPQS7b6gYEm09BLtidYNTASKRnCD6Bw5S65I9F2bIDRb1K pZbIa2xw_dlqj&_nc_ohc=Hf2CC7py1vwAX8olXyB&_nc_ht=scontent.falg7-2.fna&oh=00_AT-yJeEWXBr8CGo9l0x0d5jEZAA2elJ1IBQ_7cs16vvNjA&oe=61FE97F0
https://scontent.falg7-1.fna.fbcdn.net/v/t1.15752-9/211715229_4273024559428298_2748905666758491947_n.j pg?_nc_cat=109&ccb=1-3&_nc_sid=ae9488&_nc_ohc=pVpWuNVAPKYAX9ULlQ_&_nc_oc=AQlxdNeYRYwMRJasCO7jj3BU2puxRgDAny-RYI4rv52GWubiml4Xejgqi34ocQbo8NM&_nc_ht=scontent.falg7-1.fna&oh=2106e5342c4742d863e7c1d5247ed7d1&oe=60EC8530
أخافُ عليكِ من نفسي
ومنكِ أخافُ يا حواء
فأنتِ الداءُ إن غبتِ
وإن تأتي فأنتِ دواء
فذلكَ طبعهُ أدم
وأدم كُلهُ أخطاء
فعذراً يا أميرتنا
فأنتِ سماحةُ الاشياء
إليكِ أحِنُ ياضلعي
فمن ضِلعي خُلقتي لنا
فنامي في مُخيلتي
فإني فرشة وغِطاء
أُحبُ البردَ إن عُدتي
ففصلُ العاشقينَ شِتاء
أُحبُ الخُوخَ والتُفاح
بينَ غُصونهِ الخضراء
أُحبُ الوردَ سيدتي
وأسقيهِ صباحَ مساء
لِأنَ الوردَ يهواكِ
لهُ من بعضُكِ أسماء
فزنبقة وياسمين
وكلُ حديقة غنّاء
فأنتِ لونهُ اللامع
وأنتِ البُرعمُ الوضاء
إذا أطرافكِ لاحتْ
وقد رُسِمتْ بِها الحِناء
تغارُ الحورُ سيدتي
فليسَ كمثلكِ حسناء
متى القاكِ ياقمري
كما يلقىَ التُراب الماء
فأحيا فيكِ من ساقٍ
وأوراقٍ وأجزاء
وتأتي من تَلاقينا
ورودٌ غضة عذراء
فنعطيها ونسقيها
فتُشرِقُ وردة حمراء
يفوحُ العِطرُ من فِيها
ومن أثوابِها البيضاء
فتلكَ أميرةُ الدُنيا
وتلكَ مليكتي حواء
https://i.top4top.io/m_2015rt6kz1.mp3
.
.
.