حلا ليالي
02-03-2022, 08:34 AM
النبي الامي.
الاسلام.
مما يتاسف له المرء في وقتنا الحاضر ما يشاهده من تبادل الناس لمعلومات واخبار عبر وسايل التواصل الاجتماعي تسيء الى الاسلام ونبيه الكريم عليه العلاقات والسلام، ومنها بيانات واخبار تشكك المسلمين في دينهم ومعتقداتهم، فكما يعرف يقينا ان الله سبحانه وتعالى حينما بعث نبيه الكريم عليه العلاقات والسلام رسولا الى الناس، فقد اصطفاه من بين العالمين لحمل تلك الرسالة.
اقتضت مشيية الله تعالى ان تتوفر في ذلك النبي صفات محددة منها صفة الامية، فما هي تلك الصفة التي توفرت في الرسول عليه العلاقات والسلام، ولماذا سمي النبي الكريم بالنبي الامي ؟ وكيف نرد على شبهات المبطلين في هذا ؟
النبي الامي.
وردت صفة النبي الامي في القران الكريم وتحديدا في سورة الاعراف في قوله تعالى: ﴿ الذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل يامرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبايث ويضع عنهم اصرهم والاغلال التي قد كانت عليهم فالذين امنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه اوليك هم المفلحون ﴾، ومعنى ان النبي عليه العلاقات والسلام كان اميا اي انه كان لا يقرا و لا يكتب كحال الانسان يوم ولدته امه، كما سمي من بعث اليهم النبي الكريم في طليعة
الدعوة بالاميين.
الرد على شبهة عدم امية الرسول
لا شك بان هناك دلايل كثيرة توكد على تلك الصفة التي توفرت في رسول الله عليه العلاقات والسلام، ويستطيع المسلم ان يرد من خلالها على تشكيك المغرضين، فمن تلك الشواهد والايات نذكر:
ان جبريل عليه السلام وحينما اتى اول مرة الى النبي عليه العلاقات والسلام وهو يتعبد في غار حراء، صرح له: اقرا، فما كان من جواب النبي الكريم سوى ان قال: ما انا بقارىء، ثم كررها عليه، فقال النبي: ما انا بقارىء، وذلك يدل على ان النبي الكريم كان اميا، وذلك الامر يوكد على صدق القران الكريم وانه بيت من نحو الله تعالى ولم يختلقه بشر كما ادعى المبطلون.
تاييد الله سبحانه وتعالى لنبيه عليه العلاقات والسلام حينما انزلت الايات الكريمة وفيها قوله تعالى: (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك اذا لارتاب المبطلون )، فهذه الاية الكريمة لهي اكبر رد على ادعاء الكاذبين بان النبي الكريم كان يقرا ويكتب، فالنبي لم يتل او يقرا قبل بعثته كتابا، ولم يكتب كذلك.
كتاب الوحي الذين كانوا يكتبون الوحي والقران الذي يتنزل على رسول الله عليه العلاقات والسلام، وكذلك نكبة صلح الحديبية عندما كان علي رضي الله عنه يكتب بنود الصلح، عندما مناشدة الكفار محو كلمة رسول الله وابدالها بكلمة محمد فقط، فابى علي ان يمحوها فطلب منه الرسول الكريم ان يدله على تلك الكلمة حتى يمحوها، فلو كان يقرا او يكتب لاستدل عليها بدون شك.
الاسلام.
مما يتاسف له المرء في وقتنا الحاضر ما يشاهده من تبادل الناس لمعلومات واخبار عبر وسايل التواصل الاجتماعي تسيء الى الاسلام ونبيه الكريم عليه العلاقات والسلام، ومنها بيانات واخبار تشكك المسلمين في دينهم ومعتقداتهم، فكما يعرف يقينا ان الله سبحانه وتعالى حينما بعث نبيه الكريم عليه العلاقات والسلام رسولا الى الناس، فقد اصطفاه من بين العالمين لحمل تلك الرسالة.
اقتضت مشيية الله تعالى ان تتوفر في ذلك النبي صفات محددة منها صفة الامية، فما هي تلك الصفة التي توفرت في الرسول عليه العلاقات والسلام، ولماذا سمي النبي الكريم بالنبي الامي ؟ وكيف نرد على شبهات المبطلين في هذا ؟
النبي الامي.
وردت صفة النبي الامي في القران الكريم وتحديدا في سورة الاعراف في قوله تعالى: ﴿ الذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل يامرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبايث ويضع عنهم اصرهم والاغلال التي قد كانت عليهم فالذين امنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه اوليك هم المفلحون ﴾، ومعنى ان النبي عليه العلاقات والسلام كان اميا اي انه كان لا يقرا و لا يكتب كحال الانسان يوم ولدته امه، كما سمي من بعث اليهم النبي الكريم في طليعة
الدعوة بالاميين.
الرد على شبهة عدم امية الرسول
لا شك بان هناك دلايل كثيرة توكد على تلك الصفة التي توفرت في رسول الله عليه العلاقات والسلام، ويستطيع المسلم ان يرد من خلالها على تشكيك المغرضين، فمن تلك الشواهد والايات نذكر:
ان جبريل عليه السلام وحينما اتى اول مرة الى النبي عليه العلاقات والسلام وهو يتعبد في غار حراء، صرح له: اقرا، فما كان من جواب النبي الكريم سوى ان قال: ما انا بقارىء، ثم كررها عليه، فقال النبي: ما انا بقارىء، وذلك يدل على ان النبي الكريم كان اميا، وذلك الامر يوكد على صدق القران الكريم وانه بيت من نحو الله تعالى ولم يختلقه بشر كما ادعى المبطلون.
تاييد الله سبحانه وتعالى لنبيه عليه العلاقات والسلام حينما انزلت الايات الكريمة وفيها قوله تعالى: (وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك اذا لارتاب المبطلون )، فهذه الاية الكريمة لهي اكبر رد على ادعاء الكاذبين بان النبي الكريم كان يقرا ويكتب، فالنبي لم يتل او يقرا قبل بعثته كتابا، ولم يكتب كذلك.
كتاب الوحي الذين كانوا يكتبون الوحي والقران الذي يتنزل على رسول الله عليه العلاقات والسلام، وكذلك نكبة صلح الحديبية عندما كان علي رضي الله عنه يكتب بنود الصلح، عندما مناشدة الكفار محو كلمة رسول الله وابدالها بكلمة محمد فقط، فابى علي ان يمحوها فطلب منه الرسول الكريم ان يدله على تلك الكلمة حتى يمحوها، فلو كان يقرا او يكتب لاستدل عليها بدون شك.