حلا ليالي
02-06-2022, 10:59 AM
ثقيلاً على الروح
أن العتاب مثل اللّوم يعتبر ثقيلاً على الروح ، خصوصاً إذا ما كان هذا العتاب
مبالغ فيه ويستخدمه الشخص في كل الأوقات مع الآخرين بشكل مبالغ فيه وعند كل
صغيرة وكبيرة وبشكل متكرّر ومستمر ، فالإنسان الذي من طبعه أن يعاتب الآخرين
بشكل دائم ومستمر ، سيجد أنه سيفقد الكثير من الأصدقاء والأقارب مع مرور الأيّام ،
وحري بالزوجة أن تعرف كيف تعاتب زوجها حتى لا يفقد وقع عتابها مصداقيته مع الأيّام
عند زوجها ، وحتى لا تفقد الغاية والمراد منه ، فالزوجة لا تعاتب إجمالاً من أجل أن
تعاقب ، وإنما تعاتب لأن في نيّتها الإصلاح وعدم تكرار الخطأ مرة أخرى ، ولكن هناك
طرق وظروف ووسائل لاتقان هذا النوع من العتاب ، يتلخص في النقاط التالية :
أولاً :عليها أولا أن تقلّب مادة العتاب أمامها ، وتفحصها من كل جوانبها ، فان رأت أن
موضوعها تافه ولا يستحق عناء إثارته فمن الأفضل بل ومن المستحب أن تسقطه من
حساباتها ولا تفتحه البتّة أمام زوجها ، وأن لا تفعل من الحبّة قبّة كما يقولون .
ثانيا :على الزوجة أن تختار الوقت والمكان المناسب لعتاب زوجها ، فلا تعاتبه حول
مسألة ما وهو عائد للتو إلى منزله وقد طُرد من وظيفته على سبيل المثال ، ثم لا
تعاتبه وهو نعسان أو توقظه من نومه لكي تعاتبه ، ولا تعاتبه أيضاً أمام الناس أو
أمام أبنائه ، ولا تعاتبه وهم في مكان يتطلب الصمت والهدوء فيه .
ثالثا :على الزوجة كذلك أن تختار الأسلوب المناسب لعتاب زوجها ،
وتحرص على ما يلي :
• التحدّث بصوت هادئ وحنون ولا يحمل نبرة الغضب والصّراخ والكراهيّة والسخرية
وعدم الإحترام له والتقليل من شأنه .
• أن تعاتبه بلين وأن تترك له المجال ليتحدّث ويعبّر عن نفسه حتى ولو كان ما يقوله
يتخلّله قلب في الحقائق أو سوء فهم منه ، وأن تتعامل مع كذبه في التبرير بحكمة ،
فتتحاشى أن تقول له " أنت تكذب " وتستعيض بدلا عن ذلك بالقول
" ما تقوله ليس صحيحا
أن العتاب مثل اللّوم يعتبر ثقيلاً على الروح ، خصوصاً إذا ما كان هذا العتاب
مبالغ فيه ويستخدمه الشخص في كل الأوقات مع الآخرين بشكل مبالغ فيه وعند كل
صغيرة وكبيرة وبشكل متكرّر ومستمر ، فالإنسان الذي من طبعه أن يعاتب الآخرين
بشكل دائم ومستمر ، سيجد أنه سيفقد الكثير من الأصدقاء والأقارب مع مرور الأيّام ،
وحري بالزوجة أن تعرف كيف تعاتب زوجها حتى لا يفقد وقع عتابها مصداقيته مع الأيّام
عند زوجها ، وحتى لا تفقد الغاية والمراد منه ، فالزوجة لا تعاتب إجمالاً من أجل أن
تعاقب ، وإنما تعاتب لأن في نيّتها الإصلاح وعدم تكرار الخطأ مرة أخرى ، ولكن هناك
طرق وظروف ووسائل لاتقان هذا النوع من العتاب ، يتلخص في النقاط التالية :
أولاً :عليها أولا أن تقلّب مادة العتاب أمامها ، وتفحصها من كل جوانبها ، فان رأت أن
موضوعها تافه ولا يستحق عناء إثارته فمن الأفضل بل ومن المستحب أن تسقطه من
حساباتها ولا تفتحه البتّة أمام زوجها ، وأن لا تفعل من الحبّة قبّة كما يقولون .
ثانيا :على الزوجة أن تختار الوقت والمكان المناسب لعتاب زوجها ، فلا تعاتبه حول
مسألة ما وهو عائد للتو إلى منزله وقد طُرد من وظيفته على سبيل المثال ، ثم لا
تعاتبه وهو نعسان أو توقظه من نومه لكي تعاتبه ، ولا تعاتبه أيضاً أمام الناس أو
أمام أبنائه ، ولا تعاتبه وهم في مكان يتطلب الصمت والهدوء فيه .
ثالثا :على الزوجة كذلك أن تختار الأسلوب المناسب لعتاب زوجها ،
وتحرص على ما يلي :
• التحدّث بصوت هادئ وحنون ولا يحمل نبرة الغضب والصّراخ والكراهيّة والسخرية
وعدم الإحترام له والتقليل من شأنه .
• أن تعاتبه بلين وأن تترك له المجال ليتحدّث ويعبّر عن نفسه حتى ولو كان ما يقوله
يتخلّله قلب في الحقائق أو سوء فهم منه ، وأن تتعامل مع كذبه في التبرير بحكمة ،
فتتحاشى أن تقول له " أنت تكذب " وتستعيض بدلا عن ذلك بالقول
" ما تقوله ليس صحيحا