imported_سالمة
02-11-2022, 10:57 PM
https://upload.3dlat.com/uploads/13614152892.gif
https://upload.3dlat.com/uploads/13614150281.gif
الهدوء تغيير عن شخصيةقوية ومتماسكة
عِنْدَمَا لا تَسْمَع أيْ صَوْت يُشَتِّتُكَ أوْ يَفْقِدُكَ تَرْكِيزُك
تُحَاول أنْ تَسْتَمَع لِلْهُدُوءْ, تُرَكِّز حَتّى تَسْمَع دَقّاتِ قَلْبِكَ فِي أذنَيْك
العَقْل يَصْفُو مِنْ كُل شَيءْ, وَتَبْدَأ بِالتّفْكِير فِي كُل مَا مَرّ بِك مُنْذ ُالصّبَاح
نَعَم .. الهُدُوءْ سِمَة ُ ُمِن سِمَاتِ النّجَاح ..
وَالهُدُوءْ تَعْبِيرُ ُعَنْ شَخْصِيَّةٍ قَويَّة وَمُتَمَاسِكَة
وَالهُدُوءْ عِنْوَانُ ُلإنْسَان ٍ وَاعِي
وَبِالعَكْس تَمَامًا ذلِكَ الإنْسَانُ الَّذِي يَفُورُ لأتْفَهِ الأسْبَاب, وَيَهِيج لأسْخَفِ الأمُور ..
فَإنّهُ يُعْتَبَر إنْسَانُ ُضَعِيفُ الشّخْصِيَّة, ضَعِيفُ العَقْل, وَضَعِيفُ الإرَادَة ..
يَقُول عُلَمَاءُ النّفْس :-..
[إنّ الإنْسَانَ الذِي يَغْضَبْ لأتْفَهِ الأسْبَابْ هُوَ إنْسَانُ ُرَكِيكُ الشّخْصِيّة ] ..
فَالإنْسَانْ الهَادِئْ هُوَ الَّذِي يَسْتَطِيع أنْ يَفُوز بِقُلُوبِ الآخَرين
الهُدُوءْ بِكُل مَا يَعْنِيه مِن مَعْنَى قَادِرُ ُعَلى صِنَاعَةِ العَجَائِبْ, وَالتّأثِير عَلَى النّفُوس الغَلِيظة
.. العُنْفْ يُوَلّد العُنْفْ, وَالغَضَبْ يُوَلّد الغَضَبْ ..
.. أمّا الهُدُوءْ فَإنّه يَطْفِئْ الغَضَبْ كَمَا يَطْفِئْ المَاءُ النَّار ..
.. كُن هَادِئًا فِي تَعَامُلِكَ مَعَ الآخَرين ..
.. وَاسْتَخْدَم لَبَاقَتُكَ مَعَ المُسِيئِين إلَيْك ..
.. وَتَكَلّم بِعِبَارَاتٍ رَزينَة وَودِّيَة ..
.. فَهَذا هُوَ أقْصَرُ الطّرُق لِكَسْبِ الآخَرينْ وَنَيْل إعْجَابَهُم
وكن حليماً قدر ما أستطعت، فالحلم صفة حميدة، وفضيلة من فضائل الأخلاق، فالهدوء والحلم مكملان لبعضهما وقد ورد عن الرسول محمّدعليه الصلاة والسلام الكثير من الأحاديث الشريفة في فضل الحلم، منها قوله صل الله عليه وسلم :
"إنّ الرجل المسلم ليدرك بالحلم درجة الصائم القائم"،
وَلا تَنْسَى
أنْتَ المَسْؤُول عَنْ طَريقَة مُعَامَلَةِ النّاس لَك ..
.. عَبِّر عَنْ غَضَبِك, وَلَكِن بِحِكْمَة .. فَإنْ كَانَ وَلابُد مِنْ العَتَبْ فَبِالحُسْنَى ..
.. [ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أحْسَن ] ..
وأيضا تعاملك مع الناس، لابدّ وأن تتميز بالحلم، لأنّك ستتعامل مع بشر، يصيبون ويخطئون، ومن البديهي أنّك ستتعامل مع نفسيات مختلفة، وشخصيات متباينة، ومن المسلَّم به أنّك ستلتقي بأناس يخطئون معك، ويرتكبون بحقك حماقات، أو لنقل سيرتكبون تجاوزات تجاه شخصيتك.
ولكن.. من المهم أن تواجه هؤلاء بابتسامة صادقة، وأعصاب هادئة، ونفسية قوية، وشخصية ثابتة.. وسترى كيف يتحول أعداؤك الألداء إلى أصدقاء حميمين. وهذا ما يأمرنا به الله عزّ وجلّ حيث قال في كتابه المجيد
(وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) (فصّلت/ 34).
كن هادئاً معهم.. حليماً.. ليناً.. رؤوفاً.. متسامحاً..
إذاً أقُولُ لَك :-
أتقن الفَنْ البَدِيل لِلْغَضَبْ بالهدوء
وأخيرا
لا تقل بأن هذا ضعف أو لا يصلح لكل موقف
فقط حاول وسترى النتيجة..
تحياتى
https://upload.3dlat.com/uploads/13614150281.gif
الهدوء تغيير عن شخصيةقوية ومتماسكة
عِنْدَمَا لا تَسْمَع أيْ صَوْت يُشَتِّتُكَ أوْ يَفْقِدُكَ تَرْكِيزُك
تُحَاول أنْ تَسْتَمَع لِلْهُدُوءْ, تُرَكِّز حَتّى تَسْمَع دَقّاتِ قَلْبِكَ فِي أذنَيْك
العَقْل يَصْفُو مِنْ كُل شَيءْ, وَتَبْدَأ بِالتّفْكِير فِي كُل مَا مَرّ بِك مُنْذ ُالصّبَاح
نَعَم .. الهُدُوءْ سِمَة ُ ُمِن سِمَاتِ النّجَاح ..
وَالهُدُوءْ تَعْبِيرُ ُعَنْ شَخْصِيَّةٍ قَويَّة وَمُتَمَاسِكَة
وَالهُدُوءْ عِنْوَانُ ُلإنْسَان ٍ وَاعِي
وَبِالعَكْس تَمَامًا ذلِكَ الإنْسَانُ الَّذِي يَفُورُ لأتْفَهِ الأسْبَاب, وَيَهِيج لأسْخَفِ الأمُور ..
فَإنّهُ يُعْتَبَر إنْسَانُ ُضَعِيفُ الشّخْصِيَّة, ضَعِيفُ العَقْل, وَضَعِيفُ الإرَادَة ..
يَقُول عُلَمَاءُ النّفْس :-..
[إنّ الإنْسَانَ الذِي يَغْضَبْ لأتْفَهِ الأسْبَابْ هُوَ إنْسَانُ ُرَكِيكُ الشّخْصِيّة ] ..
فَالإنْسَانْ الهَادِئْ هُوَ الَّذِي يَسْتَطِيع أنْ يَفُوز بِقُلُوبِ الآخَرين
الهُدُوءْ بِكُل مَا يَعْنِيه مِن مَعْنَى قَادِرُ ُعَلى صِنَاعَةِ العَجَائِبْ, وَالتّأثِير عَلَى النّفُوس الغَلِيظة
.. العُنْفْ يُوَلّد العُنْفْ, وَالغَضَبْ يُوَلّد الغَضَبْ ..
.. أمّا الهُدُوءْ فَإنّه يَطْفِئْ الغَضَبْ كَمَا يَطْفِئْ المَاءُ النَّار ..
.. كُن هَادِئًا فِي تَعَامُلِكَ مَعَ الآخَرين ..
.. وَاسْتَخْدَم لَبَاقَتُكَ مَعَ المُسِيئِين إلَيْك ..
.. وَتَكَلّم بِعِبَارَاتٍ رَزينَة وَودِّيَة ..
.. فَهَذا هُوَ أقْصَرُ الطّرُق لِكَسْبِ الآخَرينْ وَنَيْل إعْجَابَهُم
وكن حليماً قدر ما أستطعت، فالحلم صفة حميدة، وفضيلة من فضائل الأخلاق، فالهدوء والحلم مكملان لبعضهما وقد ورد عن الرسول محمّدعليه الصلاة والسلام الكثير من الأحاديث الشريفة في فضل الحلم، منها قوله صل الله عليه وسلم :
"إنّ الرجل المسلم ليدرك بالحلم درجة الصائم القائم"،
وَلا تَنْسَى
أنْتَ المَسْؤُول عَنْ طَريقَة مُعَامَلَةِ النّاس لَك ..
.. عَبِّر عَنْ غَضَبِك, وَلَكِن بِحِكْمَة .. فَإنْ كَانَ وَلابُد مِنْ العَتَبْ فَبِالحُسْنَى ..
.. [ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أحْسَن ] ..
وأيضا تعاملك مع الناس، لابدّ وأن تتميز بالحلم، لأنّك ستتعامل مع بشر، يصيبون ويخطئون، ومن البديهي أنّك ستتعامل مع نفسيات مختلفة، وشخصيات متباينة، ومن المسلَّم به أنّك ستلتقي بأناس يخطئون معك، ويرتكبون بحقك حماقات، أو لنقل سيرتكبون تجاوزات تجاه شخصيتك.
ولكن.. من المهم أن تواجه هؤلاء بابتسامة صادقة، وأعصاب هادئة، ونفسية قوية، وشخصية ثابتة.. وسترى كيف يتحول أعداؤك الألداء إلى أصدقاء حميمين. وهذا ما يأمرنا به الله عزّ وجلّ حيث قال في كتابه المجيد
(وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) (فصّلت/ 34).
كن هادئاً معهم.. حليماً.. ليناً.. رؤوفاً.. متسامحاً..
إذاً أقُولُ لَك :-
أتقن الفَنْ البَدِيل لِلْغَضَبْ بالهدوء
وأخيرا
لا تقل بأن هذا ضعف أو لا يصلح لكل موقف
فقط حاول وسترى النتيجة..
تحياتى