مميز - رسم يبقى

~

يسعد المرء في حياته العامة وتتهلل أساريره حينما يجد بينه وبين إخوته وأحبته الشعور المتبادل مِن الود والتقدير والاحترام
فيحظى مرة بالابتسامة الصادقة، وأخرى بالكلمة الطيبة، وثالثة بالتعاون على البر والتقوى
حتى تتقوى أواصر المحبة بينه وبينهم ويصبح لا يقوى على الابتعاد عنهم ما استطاع إلى ذلك سبيلاً

الكتابة التعبيرية
عندما يكتب البعض عن أسوأ صدمة مروا بها في حياتهم
أو أقسى لحظات عاشوها، وأن يكتبوا أصعب التفاصيل
حتى تلك التي لم يجرؤوا أن يحكوها لأحد من قبل
يكتبون مكنون مشاعرهم
والبعض يكتبون ليصفوا الأشياء المحيطة بهم، وليس مشاعرهم

الكتابة تشفي الجراح
التنفيس عمَّا في داخلنا بالكتابة
تحويل المشاعر الى الشعر او الحكايه والقصه واستخدام هو وهي بدل الأنا
الفكرة لا تتعلق إذًا بحل مشكلات الماضي، بقدر ما تتعلق بتجربة إعادة ترتيب عواطفنا
سر الكتابة
تذكُّر الأمور الصعبة يؤدي إلى إفراز الهرمونات الخاصة بمقاومة الشعور بالضغط
مثل «الكورتيزول»، ممَّا يؤثر بالإيجاب في الجهاز المناعي
احب الكتابه ..
انها وسيله مريحه للتنفيس عن مايختلج النفس من مشاعر .. سلبية كانت ام ايجابيه
في الكتابه الأمر مختلف ،،فعندما اكتب مايجول في خاطري دون الحاجه للتفوه به ودون الحاجه لضبطه او تعديله
أشعر فعلا براحة عظيمه وأشعر بأنني ازلت عبئا عن نفسي
عندما اكتب اشعر بأن الأمور تترتب في داخلي بعد أن كنت مشتته
انني شخصية هادئة وقليلة الكلام
ولكنني محبة للملاحظه والتحليل فاأنا الاحظ الأمور وأحللها وأفسرها من منظوري الخاص
ثم ابحث عن الهدوء واجلس لوحدي لأكتب مااستنتجته او حتى مااغضبني من شخص ما أو افرحني
المهم أن اعبر عن تلك المشاعر ..

ضع القلم واهجر الكتابة
عندما تكتب لتعيش

فالكتابة رسالة وعقول الناس أمانة

والقلم شاهد والموعد القيامة والله يحكم بين عباده

أحيانا ما تكون الفضفضة مع الآخرين ليست من أجل أن يقترح عليه حلا، ولكن للشعور بالارتياح عندما يتحدث ويخرج ما بداخله
هى بمثابة علاج نفسى تماماً كما يذهب المريض النفسى للطبيب وبعد جلسة العلاج يشعر بتحسن فى حالته النفسية

أهم شىء أن نفضفض مع شخص نرتاح له ونثق به، نفرغ همومنا ومشاكلنا، أحلامنا وأمنياتنا
هذا الشخص قد يكون أخا، صديقا، زميلا، حبيبا
أو قد يكون الورقة والقلم
أو يكون
المنتدى الغالي بالاعضاء الكرام

ماغرد الضايق يبي لفت الانظار
ولا غرد يدّور هديل الحمامه

غرد يفضفض بالسوالف والاشعار
وتروح ضيقات الحياة بسلامه

الكتابة متعة لا تجاريها أي متعة
لأنها بوح ذاتي مسكّن للألم الداخلي يفرغ الكاتب فيها شحنته النفسية فيتخلص من ضغطها
وهذا يتمثل أكثر ما يتمثل في الإبداعات الأدبية الشعرية والنثرية معاً
إلاّ أن متبعي هذا الرأي يركزون على الجانب الأدبي الجمالي والذوق الحسي الذي يحلق بعيداً نحو آفاق الخيال
إن كانت الكتابة تهدف لاحتساب رضا الرحمن، ومتلمّسة خيوط نور الإصلاح الفردي والجمعي
وبناء الصحيفة الأخروية بناءً تصاعدياً فذلك هو الرباط الخالد

الكتابة ...

ليست مجرد حبر ينفذ على ورق وليست حروفا تكتب بلا هدف ولا سبب بل
هي روحك على هيئة كلمات مطوية بين ثنايا الورق هي بمثابة صديق أبدي صديق
وكأنه توأمك الروحي الذي يشاركك كل لحظاتك ويتحدث معك عن كل تفاصيلك صديق لا يمل منك
ولا تخجل منه صديق تحكى له عن كل ما يدور في عقلك
وعن كل المشاعر الثائرة بداخلك عن كل ما يحيرك يؤلمك ويسعدك
تحكي له أوجاعك من أشخاص قد ألموك كثيرا وعن أشخاص قد أسعدوك أكثر ...
الكتابة هي ذلك العالم الخاص بك وحدك
عالم تتحدث معه عن كل ما بداخلك بلا حرج ولا حيرة
وكأنما تتحدث مع ذاتك تحكي لها أسرارك المكنونة داخل جوارحك
وأنت واثقا بأنها لن تفشى يوما وكيف يفشى سر وأنت وحدك تعلمه ...

الكتابة تُرسم لتبقى

الكتابة التي نريد هي إيجاد المعنى بالكلمات
صناعة الجمال باللغة
إبداع الفكرة من الفكرة في سلسلة من الأفكار يتوالد بعضها من بعض
ربما لا يقرأ لك أحد اليوم، لكن حتما سيكون لك قارئ بألف قارئ
وأهم القراء الذين سيفهمون ما تكتب اليوم وغدا ويلامس قلوبهم قبل عقولهم هو أنت
اكتب من أجل الكتابة فقط. اكتب من أجل نفسك؛ وهل على الدنيا هذه من هو أجلّ وأعزّ من نفسك!
اكتب حتى تحفظ جزءا من يومك لغدك، ومن أمسك لمستقبلك
اكتب حتى تتحول الفكرة من شيء يتلاشى ويزول إلى رسم يبقى أبدا ولا يفنى