مميز - المعلمة سارة

المعلمه ساره :
باحدى مدارس الكويت للبنات

الموضوع ومصدره: منشور وبشكل عام بالمنتديات ووسائل التواصل..قد
يكون له خصوصيه. وقد يكون موقف مر على الكثير ولكن تتعدد ردود
الفعل بين الكتمان او عدم القدره على البوح بما يساوي ترجمة هذه
المشاعر....ولكن هنا تجسدت صوره جميله! موقف وذكرى..وشريط
لحياه ..وماضي كان....كان احد المنتديات قد عمل استفتاء واستبيان لرد
فعل القراء من الجنسين: كان هناك من نزلت دمعته تلقائياً..والبعض اشاد
بالمنطق والعفه واخرون قالوا هؤلاء من الزمن الجميل...

المعلمه ساره ( وحسب القصائد ) بالمدرسه...بزحمة اول يوم دراسي...
الاثنين وفجأه: شاهدت...الامس ..الماضي ...متمثلا في حبيبها القديم والجار...
امامها ليسجل ابنته...المنقوله من مدرسه اخرى.

وقالت ساره مخاطبه زميلتها شعرا :
يانوره بالله اسمعي لاتصدين
يابنت حرن مركزه بالصداره

شي جرالي قسم القلب قسمين
وبلا ملامه افهمي للعبارة

باول دوام المدرسه يوم الأثنين
معلمه في وجه باب الأداره

وقفت باللجنه على سادس اثنين
مثل المجند ينتظر للأشاره

هاذي تناديني وهاذي انا وين
زحمه وتو اليوم بأول نهاره

صوّت لثنتين وبيدي ثنتين
نوره مضاوي عايشه مي ياره

وسمعت صوتن رجع القلب لسنين
صوت الذي اسمه بنقش السواره

اختي عن اذنك ناقل البنت هالحين
تفضلي الأوراق والأستماره

عجزت لا اجاوب ولا ارمش العين
طول سكوتي وهو طال انتظاره

حسيت ان الدم مثل البراكين
شريان قلبي وصل حد انفجاره

رفعت راسي وصارت العين بالعين
ولمحت في عينه سواة الشراره

هو هو والا واهمه يامسلمين
زوله ورفعة حاجبه مع سماره

لا ماتغير فيه ياكود شيين
حف الشنب والشيب زاد بوقاره

اتلا علاقتنا ثلاثه وتسعين
اول حلاة العمر قبل انكساره

الشاهد الله ماحصل بيننا شين
ولا يخدش احساس بنت وعذاره

نعم الحبيب اللين الطيب الزين
ونعم الرفيق اللي حفظ حق جاره

ياوجه ابوي الوجه مرحب وسهلين
لا يابعد روح ومعاليق ساره

ودي المه وودي اصيح بس وين
مثل الكسير اللي نشب وسط غاره

مايستطيع المشي من دون رجلين
وحوله جنودن تشتهر بالشطاره

ياللأسف هالحين صرنا غريبين
حكم القدر واصدر علينا قراره

الهم والغربال والفقد والبين
وانا اسيره تنتظر للزياره

ويلي على لاماك ويلاه ياحسين
يامن يجمعنا واسوق البشاره

ساره وسكت له لحظه كنها سنين
واقفا واشوفه يوم شب الزقاره

...اانتم معى قصيده سلسه معبره وشهاده بالعفه والحب الطاهر ,
نكانت صادقه بمشاعرها.لم تنسى انهما الان غرباء.ولم تنسى انه
رجل شريف....وللتمني وقفه..,ولها حق التمني.

رد حسين على قصيده معشوقته القديمه ساره:
يامرحبا ياغايتي ياهلا وين
يابنت عودن فيه طيب ونعاره

لا يابعد كل البنات المزايين
يافرحت المظلوم يوم انتصاره

من يوم ماغبتي وانا ماني بزين
ضايق واحس القلب طال انتظاره

دايم على بالي وانتي تمرين
واقول يفدوها جميع العذاره

لو الليالي ترجع لعشرة اسنين
ماكان شفتي الشيب زاد بوقاره

لا مانسيتك من ثلاثة وتسعين
وشلون ابنسى حب واضح مساره

تدرين شاللي هزني يوم الأثنين
واللي ذبح قلبي بأول نهاره

زولك لمحته يوم كنتي تمشين
بين الصفوف اقبال باب الأداره

وفز الخفوق وقلت ياربي تعين
هي هي ولاهي شبيهه ساره

جيتك وقلت ابنقل البنت هالحين
تفضلي الأوراق والأستماره

طول سكاتك والبلا العين بالعين
ضقت واحس بضغط مدري حراره

وخانتني الدمعه وطاحت من العين
كني طفل يبكي مضيع دياره

بحط بنتي عندك بسادس اثنين
عشان اكثر جيتي بالزياره

واليا دخلت الصف لازم تخشين
اسمي لانه مسجلن بالسواره

وامانتك انك عليها تخافين
لحدن يضايقها بأية عباره

صارحك في شي يمكن تحسين
ان الزمن اقفى علينا قطاره

انا سمعت ان اكبر عيالك حسين
وانتي اكيد انك سمعتي بساره

..هكذا العقل عندما يتكلم بلغة العاطفه ويمتزج بالمنطق ليكونان
الصدق..والوفاء...الصغار اسمهما ساره وحسين..والكبار
اسمهما ساره وحسين..والحدث لساره وحسين والعنوان :
قد يسمى المشاعر حين تتكلم.

تفاعل الكثير من الشعراء بهذا الموقف.....اذكر:
رد شاعر سعودي ( معلم بسكاكا بمنطقة الجوف ) متعاطفاً وله
تجربه ,ومتاثراً بالموقف:

قريت قاف حسين ثم سالت العين
ولا ادري علام الدمع زاد انهماره

ياحسين مالومك تحسر على الزين
عشرة عمر والعشق واضح مساره

بقيت وافي له من سنين وسنين
واكبر دليل مسمي البنت ساره

ولجل الغلا سمت ولدها على حسين
عزالله انك تستحق الصداره

احسين تدري ليه ابكي من البين
وقلبي كسير وزاد فيه انكساره

ذكرتني ياحسين ياحسين ياحسين
بالغالي اللي له بقلبي وقاره

علمي بهم ياحسين اربع وتسعين
وهالحين ماادري وين صارت دياره

قفّت من الخفجي ولاادري على وين
وانا نقلت الجوف وعيني لداره

ياحسين حبه ساطين بالشرايين
وعساي اشوفه مثل ماشفت ساره

للموضوع نكهه خاصه..بعالم المحبين وله وقفه بدنيا الواقع.

ملاحظه: للامانه...
سمعت عن هذه القصه انها غير حقيقيه, وان هناك شاعر
رسم الافكار والزمن والمكان وقام بكل الادوار,لاتعليق على
هذا مني/ وان كان كذلك فهذه الحال موجوده بمكان ما مع شخص ما
بزمن ماودونت بملف النسيان...فالشاعر اراد ان
يعبر عن هذا.....تحياتي.

القصه منقوله..
والتعليق بقلمي/ عواد الهران