![]() |
حديث: ذاكر الله في رمضان مغفور له
حديث: "ذاكر الله في رمضان مغفور له، وسائل الله فيه لا يخيب". ذكره المناوي في فيض القدير، وقال: رواه الطبراني في [الأوسط][1] والبيهقي عن ابن عمر، قال الهيثمي: فيه هلال بن عبد الرحمن، وهو ضعيف. وقال الذهبي في الضعفاء: منكر الحديث. قلت: وفيه أيضاً علي بن زيد بن جدعان، قال الدارقطني: لا يزال عندي فيه لين. وقال الذهبي في الضعفاء: وقال أحمد: ليس بشيء. وقال أبو زرعة: غير قوي. وقال الحافظ في التقريب: ضعيف.[2] [1]سقط في الأصل، والاستدراك من فيض القدير (3/559) وغيره. [2] الحديث المذكور رواه الطبراني في الأوسط (6/195 رقم 6170 و7/226 رقم 7341) وابن عدي (4/1601) والدارقطني في الأفراد (1/108 أطرافه) وابن لال في حديثه (2) والبيهقي في الشعب (7/231-232 رقم 3355) وفي فضائل الأوقات (68) وقوام السنة الأصبهاني في الترغيب (2/364 رقم 1778) كلهم من طريق أحمد بن منصور المروزي، حدثنا عبدالرحمن بن قيس الضبي، حدثنا هلال بن عبدالرحمن، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن عمر بن الخطاب مرفوعا. ورواه ابن الجوزي في التبصرة (2/81) وسقط إسناده. وذكره الديلمي في الفردوس (2/242 رقم 3141) من حديث عمر. ونص الطبراني والدارقطني على تفرد عبدالرحمن بن قيس بالإسناد. وهذا موضوع، وإسناده مسلسل بالعلل: فعبدالرحمن بن قيس الضبي الزعفراني متروك، ونسبه للكذب والوضع غير واحد. وهلال بن عبدالرحمن الحنفي قال عنه العقيلي: منكر الحديث، وقال الذهبي: الضعف على أحاديثه لائح؛ فليُترك. وأقره ابن حجر في اللسان (6/202). وعلي بن زيد ضعيف. والحديث عدّه ابن عدي من مناكير عبدالرحمن بن قيس، وتبعه ابن طاهر في ذخيرة الحفاظ (3/1345). وقال الدارقطني: غريب من حديث سعيد. وصدره المنذري في الترغيب والترهيب (2/64) بلفظة "رُوي" المشعرة بالتضعيف عنده. واقتصر الهيثمي في مجمع الزوائد (3/143) والبدر العيني في العمدة (10/269) على إعلاله بهلال! وقال الألباني في الضعيفة (3621): موضوع. محمد زياد التكلة |
رد: حديث: ذاكر الله في رمضان مغفور له
|