![]() |
وإن رأيتموه ساهراً فهو صاحبه. فرمقوه فوجدوه وقد ركب
أنسي الحاج وإن رأيتموه ساهراً فهو صاحبه. فرمقوه فوجدوه وقد ركب رحلاً وهو يكدم وسطه حتى أصبح، فقالوا: أنت والله صاحبه. فعمدوا إليه فحلقوا رأسه وتركوا ذؤابته، وألبسوه حلة ثم غدا معهم الحاج وأدخلوه على النعمان.
فوجدوه يتغدى الحاج ومعه الربيع بن زيادٍ، وهما يأكلان لا ثلث لهما، والدار والمجالس مملوءة من الوفود، فلما فرغ من الغداء أذن للجعفريين فدخلوا عليه، وقد كان أمرهم تقارب، فذكروا الذي قدموا له من حاجتهم، فاعترض الربيع بن زياد في كلامهم، فقال لبيد في ذلك: |
الساعة الآن 05:06 PM. |