عرض مشاركة واحدة
قديم 12-25-2021, 04:22 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
آبرِيل +
اللقب:
مميز نشيط
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 100 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية آبرِيل +

البيانات
التسجيل: May 2021
العضوية: 5078
المشاركات: 134 [+]
بمعدل : 0.09 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
آبرِيل + غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : آبرِيل + المنتدى : •~ مميز {حصريات اقلام الاعضاء}~•
افتراضي رد: عَطشِ الصَحراءُ القَدِيم .!

’,

تِلكَ الزَهرة دَثرِيهاَ بِـ/ هِدُوء ( فَـ/ أَناَ أَحتضِر )
هُناَلِك فِي أَقصَى اليَسار ( أَملٌ يَحتضِر ) .،
عفواً قَد لآ أَجِيدُ الإقترآب لَكنِني أَرجوآ النَجاةِ حِينَ إقترب .،
لِذآ إفعلِي شَيئاً لِـ/ أَجلِي لِـ/ أجلِناَ .!
إنِني لآ أَرِيدُ الخلآص الآنَ شَيئاً فَـ/ شَيئاً .،
أهه أَعترِفُ بِـ/ أَنِي ماَعدتُ أَملِكُ القَدر الكافِي مِنَ الفَرح لِـ/ أَتنهَدِ الحَياة بِـ/ شَكلٍ طَبيعِي .،
وَ أَعترِف بِـ/ أَنَ سَطورِي هُناَ مِن جُملةِ الأَسطُر التِي سَـ/ تَكُونُ بارِدةٌ جِداً .،
مم يَحتاَجُ دِفئَك .!
ما يُتَرجِمُ شعوري الآن ( ثورَه ) بُركانيّه تَتَأجَجُ بداخِلي .،
وَ حُرقَةٍ تُذِيبُ جَليد المشَاعِرِ المتوفّاةِ في أرضِ أملٍ مزيّفه .،
خَلَقتَها قلوبٌ تُشبِهُ قلبي تماماً .!
آلَ لَيالِيَ العُمِر "
أَبصِروآ وَجعِي جَيداً فَـ/ أناَ مِمنَ يُخلِدُونَ مَسيرتِهِم في عالمِ المُنتدياَت .،
الذِينَ يتوقفُون فَجأةً عِندَ كُلِ فاصِلةٍ وَ كلِمه # رافِقونِي




أُحِبُ قُربَ النَوافِذِ جِداً .،
يَكفِي أنهاَ تَنتظِرُكِ معِي .،[flash1=https://k.top4top.io/m_21064u6861.mp4]WIDTH=0 HEIGHT=0[/flash1]
بَعدماَ أوهمنِي صَوتَ الرِيحُ بأَنكِ ( فِي الخارِج ) .،
ماَ إن فَتحتُ الباَب إلأَ وَ غِيابُكِ ( عِندَ بابِي ) .
حَسناً إذاً ، أمنياتُنا ( أحلامُنا المُستَحيلَه ) تَسكُنُ حُدودً قَدْ تَقودُنا نَحوَ ما لا طاقَةَ لنا بِهْ .،
تَراكُماَت .،
وَقفاَت .،
وَ عثراًَت .،
وَ ماَ لَبِتثُ أَن دَعوتُ نَفسِي / حَياتِي / أُمنياتِي بِـ/ الحَياه .،
وَ إذا بِهاَ تَسقُطُ صَريعَه .!
وَ مِنذُ ذلِكَ الحِين وَ أنا لاَ لاَ بَل فِي الحقيقةِ ؛ لاَ أعلمُ مِن أكُون .!
إسطورةِ رجُل أَم مُجردِ مَجنُون
ممممم بِـ/ الرغمَ مِن الأَلمِ وَ الألمِ الذِي يَتبعُ الفُقد .،
فَهو لا يُساوِي شَيئاً لدىَ ألمِ الإعتياَد .،
هذآ ما يدفعُنا لِـ/ أَن نرسِمَ الأَمنِيه وآقِع .،
وَ كأنهاَ مَعك / كيفماَ تُريِد / مَعك هُنا .،
يأتِي المَساءُ وَ تنامُ تِلكَ الأُمنيةِ وَ تعُودُ دآخِلُكَ مَرةٍ أُخرىَ .،
ثُمَ تستعِدَ لِـ/ خُروجِهاَ في اليَومِ التالِي .،
لاَ شي لاَ شَيٍ علَى الأَطلاَق .،
إنَ قلبِي أَحوجُ ماَ يكُون لِـ/ قليلٍ مِن نُور .،
هِي دِموعك لكِنهاَ تُغرقُني في مَعصيةِ البُكاَء .،
فَـ/ كُلماَ تَذكرتُ خَطواتِك الأولى نَحوِي وَ تعثُرِك .،
يَرقِصُ بِـ/ دآخلِي جَرحٌ عامِر .،
أَخبرنِي إٍذاً مَن قالَ لَك بِـ/ أَنَ هَذآ الشِتاَءُ الكَثيِرُ بِـ/ صَدرِي لآ يُقلِبُنِي علَى الجَمر .،
وَ أَنَ قلبِي لآ يَحتَرِقْ وَ أَن عَيناَيَ لآ تُمطِرُكْ ( حِينَ أَشتاَقْ ) .!
جمِيلتِي ليس هُنالِك ماَ أَبتسمُ مِن أجلِة .!
إنَ عصافِيرَ العافِيةُ بِـ/ قلبِي لمْ تَعُد تُغنِي .،
وَ أَنَ الحَنينُ إِليكَ مُوجِع .،
وَ أَنَ الشَوقٌ لآ يمتنعُ عَن دقُ أَجرآسةِ فِي روحِي وَ تُفزِعُنِي .،
وَ أَنَ لآ شَيَئاً يُظاهِي غيابُك .،
وَ أنَ لآ شَيٍ يَصِلُك مِن هَذآ الألم سِوى جِرآحَ صَوتِيَ .،
أَشبَةُ بِـ/ صَرخةِ يأَسٍ أَخِيرة .،
يأساً وَ لِـ/ يَكُن يأَساً فَـ/ أَناَ مُستاَءٌ جِداً .،
وَ حَقاً أرغبُ فِي البُكاَء وَ الحِديثُ مُطولاً معَ الغُرباَء .،
هُزِمتْ .!
هُزِمتُ حَقاً .!
فَقد هُّدَ مَجدٌ شَيدتُ بُنيانِةُ بِـ/ عِشقٍ لآ يُدوِنُ دِستورِةِ أَحداً سِوآي .،
كاَنَ عَهداً إستلَذَ فِيةِ بَصرِي وَ أَغدقنِي بِـ/ البُكاَء .،
لِـ/ عَزِيزٍ قَد رَحلْ .!
وَ لِـ/ أَجلهِ
أَيُّ عَزفٍ يُرضِيَ غَضبَ الشَوقُ بِـ/ دآخلِي
وَ أَيًّ الشَعاَئرَ سَـ/ تُقاَمْ
مممم مَجنونٍ أناَ ، لآ أَعلمُ أَيُّ حاَلٍ يَصِفُنِي الآنْ .!
كُلُ ماَ أَذكُرةُ وَصفُ أُمِي عِندماَ سأَلهاَ عنِي ( شَيخُ القَريةِ ) بِـ/ سُخريَة : أَيُّ مَعصيِةٍ هَذِة أَلزَمتُةُ الفِرآشْ .؟
قَالتْ : يَهذِي كَثيِراً وَ أَخاَفُ عليِةِ أَنْ يُصاَبَ بِـ/ الجِنُونْ .،
ظَمأَ الصَحراءِ قاتِل .!
قاتِل .!
مِن رِياحٌ عاَتية تَحمِلُ فِي جَوفِهاَ ذرآتِ الوجَع .،
لكِنهاَ الأَقدآر تُريناَ مَن مِناَ يستطِيعُ الإِنتظاَر .!
هَبَّت الريحُ وَ أشتَدتْ مُضمحِلة قاَتِمة. فَـ/ باَعدتْ بينِي وَ بينِهاَ وَ نَحو الدوآمةِ أَجِدُ نفسِي فِي ضَياع .!
وَ فِي خِضمِ المُصيبةِ أتسائلُ ؛ كَيفَ سَـ/ تمضِي هَذةِ الليلةُ بِدونِك .!
فَقد تَشبتتْ روحِي بينَ حناياكَ وَ أعتدتُكْ ثُم أَنِي لآ أَرضى بِـ/ نصفِ الحكاية .،
وَ كَأنَ الأرض إِبتلعتنِي وَحِيداً رغمَ كل مايُحِيطُنِي منْ أَروآح .،
فَـ/ لمْ أعُد أَستشعِر الحُبُ فِي غِيابِك وَ جُننتُ حَقاً فَـ/ الأنصافُ ياَ أُنثَى لآتستهوينِي .،
مممم كانَ حَدثاً بَسيِط وَ لآ أدرِي ماَ الذِي يجوُلُ بِـ/ رأَسِي وَ كيفْ ولماذآ لِـ/ تلكَ الزهرةِ الوَحيدةُ هُناكْ فِي القَمة علَى سفحِ ذلكَ الجبلْ .!
لاَ بأَس إذاً ، سَـ/ أمضِي قُدماً وَ سَـ/ أقتحِمُ المكانْ بِـ/ هَزةٍ تُدمِي ماتبقى فِي القلبْ نحوَ الصِعابْ .،
لِـ/ أقترِبْ فَـ/ لرُبماَ قَد أُحسنُ سُقياهاَ أوَ رُبماَ سَـ/ أقطفُهاَ لِي .،
وَ هاَ أناَ ناَصِحٌ بِـ/ قُولُ جَّدِي : لآتبكِي ولآتَضعَفْ كُنْ أَنتَ الحَياة .،
إذاً مَحبُوبتِي "
أُوصِيكِ فِي قلبيَّ خَيراً .،
فَـ/ هُو كُلُ ماتبقىَ لِيَّ الآن .

’,

مَخرج "
لاَ يُوجُد حُبٍ يَسيِرُ بأقصَى طاقاتِه .،
وَ كأنهُ بِهكذآ سُرعةٍ ، يخاَفُ أَن تَقُومُ القِيامةِ ( قَبلَ أَن يَصِل ) .!
فَـ/ كماَ تَسللَ الحُبُ إلىَ القلبِ كَـ/ بسمةِ فَرحٍ نَنتظِرُهاَ .،
يَوماً ماَ سَـ/ يخرجُ عَن القَلِب كَـ/ ردةِ فعلٍ طاَئِشه .!

’,

هُناَ يَنتهِي العَزفُ .،
وَ معهُ ينتهِي الهَذياَنُ وَ بعضٍ مِن أَساطِيرَ الأَولِين .،
هُراَء ليسَ إلأَ .

عَطشِ الصَحرآءُ القَدِيم .!
بِـ/ قَلم ؛ آبرِيل +

/
؛












توقيع : آبرِيل +



’,





+


أُوصِيكِ بِـ/ قلبِيَّ خَيراً .،
فَـهُوَ كُلُ ماَ تبقَى لِيَ فِي هَذِه الحَياه .!



عرض البوم صور آبرِيل +   رد مع اقتباس