بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين متى خرج رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم من المدينة إلى مكة لفتحها ؟ ومتى فتحها ؟ج خرج رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم من المدينة إلى مكة لفتحها،في العاشر من رمضان سنة 8 هـ، وفتحها في اليوم العشرين من رمضان سنة 8هـ.كم عدد الصحابة الذين خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلملفتح مكة ؟ج عدد الصحابة الذين خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم لفتح مكة، أكثر من 10 آلاف صحابي.من الذي استخلفه رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم على المدينة عندما خرج لفتح مكة ؟ج استخلف رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم على المدينة عندما خرج لفتح مكة، الصحابي: أبا رُهْم كلثوم بن حصين عتبة الغفاري.كيف كان حال رسول الله وصحابته عندما خرجوا لفتح مكة في العاشر من رمضان ؟ج كان حال رسول الله وصحابته عندما خرجوا لفتح مكة في العاشر من رمضان،مدججين بالسلاح تحسباً لأية مؤامرة أو مقاومة من القوم الكافرين،لمعرفته صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم بغدرهم ومكائدهم،فكان لا بد لهذا الاستعداد. كما أنهم كانوا صائمين، ولما بلغوا إلى الكديد - بين عسفان وأمح - كان يرى عليهم الجهد، فأفطر رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم وأفطر معه صحابته.أذكر قصة إسلام أبي سفيان ؟ج تقابل في الطريق بين مكة والمدينة أبو سفيان (الذي رغب في أن يشد العقد ويزيد في المدة) وبديل بن ورقاء (مبعوث خزاعة لرسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلمليشرح له أن قبيلة بني بكر قد نقضت العهد، ووعده بالنصر)، فيقول أبو سفيان: ما رأيت كالليلة نيراناً قط ولا عسكرا. فيجيبه بديل: هذه والله خزاعة حمشتها الحرب. ويقول أبو سفيان: خزاعة أذل وأقل من أن تكون هذه نيرانها وعسكرها. فسمع العباس- عم رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم - ذلك وقال: يا أبا حنظلة؟ فقال أبو سفيان: أبو الفضل! قال: نعم، ويحك يا أبا سفيان، هذا رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم في الناس، واصباح قريش والله! والله لئن ظفر بك ليضربن عنقك، فاركب في عجيزة هذه البغلة حتى أتي بك رسول الله فأستأمنه لك. قال العباس: كلما مررت بنار المسلمين قالوا عم رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم بغلة رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم. حتى مررت بنار عمر بن الخطاب، فلما رأى أبا سفيان على عجز الدابة قال: أبو سفيان عدو الله، الحمد لله الذي أمكن منك بلا عقد ولا عهد. ودخل عمر على رسول الله يقول: دعني لأضرب عنقه. قال العباس: قلت: يا رسول الله، إني قد أجرته، ثم قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم:( اذهب به يا عباس إلى رحلك ‘ فإذا أصبحت فأتني به ). فلما أصبح غدوت به إلى رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم وطلب منه أن يسلم فأبى. قال العباس فقلت له ويحك أَسْلِمْ واشْهَدْ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله وأن محمداً رسول الله قبل أن تُضْرَبَ عنقك ؟ فشهد شهادة الحق وأسلم.ماذا قال العباس لرسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم