’, عَزيزتِي ، إن أَلذَ المُبهِجاتُ شِعورٍ مُتباَدل ، لَكِنَ ثَناؤُكِ هذاَ قَد تَجاوزَ قَدرِ نَفسِي .، عُذراً لاَ أَقبلُ بِهكذآ إطراَءٍ لاَ أَستحِقُه ، بَل أنهُ كَثيِرٌ جِداً .، كَثيِرٌ جِداً علَى شَخصٌ بَسيِط وَ ياَ لَيتُكِ تعلمِين بِـ/ أَنَنِي بِـ/ قَدرِ ماَ أُشبِهُ رِجاَل الأَرضَ بِـ/ قَدرِ ماَ أَختلِفُ عنهُم .، فَـ/ أناَ وَ أستغفِرُ اللهُ العظِيم ، أُشبِهُ تِلكَ ( الأَغانِيَ القَدِيمةِ ) التِي لاَ ينصِتُ لهاَ اليَوم سِوىَ أَصحابِ الذَوقِ الرفِيع .، وَ لاَ يُقدِرُهاَ إلأَ فَقط من يَعشقُ العِطرَ المُعتّقِ وَ التاَريِخ وَ بعضاً مِن أَساطِيرَ الأولِين .، وَ حتىَ أُصحِحَ ماَ تقدمَ مِن ثَناءٍ أَغدقنِي بِفضلِكِ وَ رفعنِي فَوق مَنزلتِي .، فَـ/ إنِي أقلُ مِن ذلِكَ بكثِير .! أناَ فَقط " صَدِيقُ ( الطُرقاتِ الطوِيلَه وَ أعمدةِ الإناَره وَ رِفُوفِ الكُتُبِ العتَيقَه ) أَنتمِي إلىَ الغارقِينَ بِـ/ وحدتِهِم أولِئكَ الذِي لاَ يأبهُونَ بهذاَ العالم .، وَ دائِماً ماَ أَكُونُ في الجهةِ الأُخرىَ ، المُعاكسةِ لتِلكَ التِي يتواجدُ بهاَ الأخرِين .، وَ إماَ عَن قلبِي فَـ/ كأنماَ ناَفِذةٌ واسِعه فِي كوخٍ رِيفِي تَطلُ علىَ حقلِ أزهاَرِ التولِيبِ ، ماَ زالَ البُستانِيُ يُحسِنُ سُقياهاَ .، وَ شَخصِي ، ألفِ سَقطه وَ مَراتٍ مِن النِهوض لاَزِلتُ أُصافِحُ الأرضِ بِـ/ أقدامٍ مَخذُوله .، وَليةُ عَهدِ ليالِيَ العُمر ؛ السِليدآ " سِموِك ، فِي الحقيقةُ بأَن إطراؤُكِ هَذا ماهُوَ إلأَ مِن سَخاءِ وَ جّودِ شَخصُكِ الكرِيم .، أَبصِرُ وجعِي جَيداً ، فِي الحقِيقةِ ماَ عدتُ وماَعادَ قلمِي ذُو شأنٍ عَظِيم .، وَ إنِي أخِيراً ، أرجوآ لِي ولكُم بأَن تَحمِلُناَ الحَياةُ إلىَ مَسراتٍ بعَيده لَم نتصُورُهاَ بَعد .، وَ أن أبقَى لاَمعٌ جِداً كماَ أَسلفتِ مَحفوفاً بِـ/ المحبةِ وَ القبُول .، وَ أَن نَنعمُ جَمِيعاً بمزِيدَ مِن الحَياةِ الهادئِه ، الحُب ، السلاَم ، وَ صفاَءُ الباَل .