لك الله يا سوريا عائلات مشردة عانت من الجوع والبرد ما يقسم الظهر معاناة شعب يعيش في خيم قد غرقت في فياضانات المطر ليسبح في شتائها أطفالا وشيوخا هي صورة لمعاناة شعبنا تصرخ لأجلها أحرف طال بها الصبر ونفذ حان أن ترفع غشاوة الضباب على وطني و آن له أن يبتسم حروف يتقطع لها القلب وتدمع لها العين هكذا دوما أنت يا شاعر العرب حرف جرئ وقلم صادق وقلب يتألم ويصرخ كلمت كلها قوة ودلالة وجمال الأسلوب وروعة البيان أبدعت أيها الغالي لا فض فوك اعجابي وتقيمي مع لمعة نجومي الختم والنشر واكرامك بمكافأة محبتي