الأم هي المسؤوولة الأولى عن تربية أبنائها وتكوين شخصياتهم بطريقة إيجابية، الأم هي من تشكّل أسس الأخلاق في ذهن أبنائها كالمحبة والعفة والتقوى والأسس الدينيه الصحيحه وتعلّمهم التفريق بين الخير والشر وبين الجيد والرديء، وبين الجميل والقبيح تزرعها بهم ولكن عندما يكبرون الابناء يكونون بحاجه اكثر لحزم الاب لان المدرسه تعلم من الاصدقاء الشارع يعلم التكنولوجيا تعلم نحن بزمن الكبير العاقل الواعي يخاف على نفسه ويصد عن اشياء كثيره ولكن الاولاد وخاصه المراهقين قابلين جدا بان يغيرو افكارهم فكم من امام مسجد وأم دينه تخاف الله اولادهم فاسدين والعكس هناك اباء وامهات لايقابلون اولادهم الا لمحات الكل منهم منشغل بنفسه الاب بعمله وسفرياته والام بتتبع الجديد من الموضه والسهرات ونرى اولادهم ملتزمين وبقمة الادب والاخلاق ---- الله الهادي وهو من يصلح الشأن تحضرني قصه 3شباب متفوقين بالدراسه ويضرب بهم المثل فاستغربت ادارة المدرسه منهم وفي يوم تكريم اولياء الامور ارسلو يحضرون والد المتفوقين ليكرمونه ويسالونه كيف اتقن التربيه لاولاده حضر الأب وكانت المفاجئه للجميع رجلا مسنا يتعكز على عصاه سالوه كيف ابنائك بهذا التفوق؟ اجاب اولادي توفت والدتهم وهم بسن مبكره وانا لااقرأ ولااكتب واحوالي الماديه متوسطه لااستطيع ان احضر لهم مدرسين كل الذي افعله انني بكل صلاه وخاصة صلاة اخر الليل اتضرع الى الله وادعي لهم فقط