عرض مشاركة واحدة
قديم 01-18-2022, 08:44 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
حلا ليالي
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية حلا ليالي

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 4954
المشاركات: 94,360 [+]
بمعدل : 63.25 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
حلا ليالي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
شرح حديث : (( من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل ))

(( من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل ))
صحيح مسلم

رخَّص النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم لِبَنِي عَمْرِو بنِ حَزْمٍ في رُقيَةِ الحيَّةِ، أي: مِن لَدْغِ الحيَّةِ. والرُّخْصَة إنَّما تكونُ بعدَ النهيِ، وكان صلَّى الله عليه وسلَّم قد نَهى عن الرُّقَى؛ لِمَا عَسَى أنْ يكونَ فيها من الألفاظِ الجاهليَّةِ، فانتَهَى الناسُ عن الرُّقَى، فرَخَّص لهم فيها إذا لم تَشتمِلْ على الألفاظِ الجاهليَّةِ.
ويَحكِي جابِرُ بنُ عبدِ الله رضِي اللهُ عنهما أنَّ رجلًا لَدَغَتْه (أي: عَضَّتْه) عَقْرَبٌ، وهي الحَشَرَة السوداءُ السامَّةُ، وكانوا جُلوسًا عندَ رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فقال رجلٌ له: «يا رسولَ الله، أَرْقِي؟» وفي روايةٍ: «أَرْقِيهِ يا رسولَ الله؟».
والرُّقيَة الشرعيَّةُ هي الأذكارُ مِن القرآن والأدعِيَة والتعويذات الثابِتَة في السُّنَّةِ، أو الأدعِيَةُ الأُخرَى المشروعةُ الَّتِي يَقرَؤُها الإنسانُ على نفسِه أو يَقرَؤُها عليه غيرُه لِيُعِيذَه اللهُ مِن الشُّرورِ بأنواعِها؛ مِن الأمراضِ وشرورِ جميعِ مخلوقاتِ الله الأُخرَى كالسِّباعِ والهَوَامِّ والجِنِّ والإنْسِ وغيرِها، فيُعِيذه منها بدَفْعِها قبلَ وُقوعِها بألَّا تُصيبَه، أو يُعِيذه منها بعدَ وُقوعِها بأن يَرْفَعَها ويُزِيلَها عنه، وغالبًا يَصْحَبُ قراءةَ هذه الأذكارِ نَفْثٌ مِنَ الرَّاقِي، فأجابه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «مَن استطاع مِنكم أن يَنْفَعَ أخاه فَلْيَفْعَلْ»، فجَعَل الرُّقيَةَ مِن باب المنفعةِ.












توقيع : حلا ليالي





[/QUOTE]

عرض البوم صور حلا ليالي   رد مع اقتباس