’, مَهلاً مَهلاً .، أَيُ إسهابٍ هذآ الذِي يَرمِي بِـ/ كُلِ الأَبجدِياتِ بينَ ذراعِي .، حتَى تَستطرِدُ ثُمَ تعتذِر لِـ/ تُغادرِ كَـ/ عصرةِ زَيتُون تَقطِرُ سلاماَ أَبيضاَ وَ شَيٍ مِن إرتياَح .، نَودُ لَعقهِ وَ عِناقُه ، مَرغوبةٍ فَـ/ لاَ ينالُهاَ إلأَ ذُو حَظٍ عَظِيم .، إني مُبللٌ بِـ/ الصَمت .! وَ إنِي بعدَ كُفرِ أَمنت ، بأَنَ الصمتُ فِي حرمِ الجمالِ جماَل .! عِندماَ إجتمعت قُريشاً فِي حَربٍ الفُجاَر ، فَـ/ ضالُ العَربِ حِينئِذٍ تَحتَ رايةِ ضاَلُناَ .! بعد حِينٍ ماَ زآل الصَمتُ هُوَ خاتِمةُ كُلَ شِي .، هِيَ الأيامٌ المُثخنةٌ بِـ/ الحنِين وَ هو الشوق المُستلِذٌ بِـ/ أَخرى .، المُنسكِبَه التِي تَهطِلُ فِي صحراَءِ العَطشِ بِـ/ غَزارَه .! بِـ/ المُناَسبَه إعتذارِي مُقدماً لِـ/ كُلِ من تجاوزتهُم هناَ ، لاَ لِشي والله .، بَل لِـ/ أتنفسُ وجُودهاَ بِـ/ الجِواَر وَ أيضاً هناَ ومعاً .، أو لِـ/ َنسَى أياماً قَد عُشتُهآ ( كَسيِراً ) وَ لِـ/ أُنسِيِكِ أَنتِ حُزنَ المَدينِةِ الفاَضِله .، مِن أَقاصِيَ الحُزنِ المُستعصِمَ فِي الذاَت ، أَقُولُ ؛ كُنتُ أرغبُ بِأن أهدِيكِ إنتظارِي مممم ذَبلُت باقتِي قبلَ أَن تَعودِين .، لاَ بأَس ، ماَ زِلتُ أَسرِدُ تَفاَصِيلَ عِشقِي كَـ/ رجُلٍ أَصَم يَنزِفُ صَبراً عَظِيماً .، فَلم أَشكُو صَباحٍ يُشرِقُ علَى الجمِيعِ إلأَ ( أناَ ) .! بِينماَ فِي الواقِع ، أَستطِيعُ أَن أَشعُرَ بِـ/ كُلِ هَذا الفراَغ الذِي يُخلِفُهُ الغِياب .، وَ بِـ/ كُلِ هذاَ القلقِ الذِي يرتطِمُ بِـ/ قلبِيَ دُونِكِ .، يقيِناً ليسَ هُنالِكَ أَوجعُ مِن قَلبٍ يَنتظِرُ حَرفاً لَم يُمطِرُ بَعد .، فَـلاَ تُخبرِينِي عَنِ الشَوقِ شَيئاً فأناَ أَحفظهُ عَن ظهرِ قَلب .، وَ عُذراً عَزيزتِي " أَن أُصارِعَ الزمَن لِـ/ أَفوزَ بِـ/ دقيقةٍ مَعك .، إعلمِي إذاً ، بأَن في أعماقِ وَرِيدُكِ شَيٌ ما زآلَ لِي .، مُنسكِبه ؛ أميِرةُ الهَمس " أَن أُقابِلُكِ مُجدداً بِذآت الولهِه وَ اللهفةِ وَ ذاَتِ الكلمِات .، ذلِكَ لأنِني ؛ أَجِيدُ معرفةِ أَنامِلُك وَ هذاَ جُّلَ ما أُتقِنُه .، فَـ/ هَنِيئاً لِـ/ منتدىَ نالَ على شَرفِ إنضمامِك .