دعني أضمُّك، في جنبيّ متّسعُ دعني أشُمُّك، لا قيدٌ ولا ورَعُ إنّي سئمتُ من الأشواقِ أتْبَعُهَا وما انتفعتُ وقد أودىٰ بيَ الطّمَعُ إذا رأيتُكَ فزّ القَلْبُ مضطرباً لٰكِنَّ عينيْ عَلَى عينَيكَ لا تَقَعُ فكيفَ أُفصِحُ أني أبتَغِيْ جسداً وكُلُّ نُطقٍ لدى مرآك يمتَنعُ -إبراهيم حمدان
[img3]https://a.top4top.io/p_219037jl91.jpg[/img3]