إنا لله وإنا إليه راجعون هنيئا لكما أيها الوالدان الصابران ، المستسلمان لقضاء الله وقدره ،عسى ربكما أن يبدلكما خيرا من ريان زكاة وأقرب رحما. لم يحدث على مر السنين أن اجتمعت قلوب الأمة والعالم صغارها وكبارها ،على دعاء رجل واحد لشخص واحد في القديم ولا الحديث ، كما حصل لريان ، أيها الصغير الذي أبكى قلوبنا قبل عيوننا ، وتابعناك ليلا نهارا ، نم قرير العين في رعاية سيدنا إبراهيم - عليه السلام- في جنات النعيم وشفعك الله في والديك يوم الفزع الأكبر ، وكما رفع الله والديك في الدنيا ، نسأله الدعاء أن يرفع ذكرهما في الملأ الأعلى يوم الدين ، وأن يربط على قلبيها . ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم