أرقص مُشتعلاً بزخارف أشواقي، تَمَنَّيت أن أكون خيطاً من نور، على شفاه الفجر، أرسم أملاً، أزرع ابتسامة، بلا قيدٍ وحدود، في تلابيب الحيارى، وأثواب العاشقين، حُمقها رزانة روحي، تُشرق بشالٍ محموم، وحُسن معبود، هناك عند الفجر، مع طيور المساء، وبدايات رائعة للسهر، شالٌ أزرق ونداءٌ حالم، يُغرد في صحراء فؤادي، وأغنيةٌ لا يفقهها الشعر، تُرددها تراتيل المشاعر، بلا وعيٍ ولا خطى، بدربٍ مسهود، وعقد مفروط، على أدراج وهمٍ، والوهن المعهود،