قد يظن البعض أن نقل الأثاث عملية مادية تبدأ برفع الاغراض و تنتهى بوضعها فى مكان جديد ، لكن الواقع أن الأمر أعمق من ذلك بكثير فكل قطعة داخل البيت تحمل جزءا من الذاكرة و كل غرض مهما بدا بسيطا قد ارتبط بموقف أو لحظة أو شعور ، لهذا فإن نقل الأثاث ليس مجرد تحريك الأشياء بل هو انتقال لحياة كاملة من مساحة إلى أخرى ، و لهذا السبب ظهرت شركات نقل الاثاث بعين شمس التي ادركت هذه الحقيقة فتجاوزت مفهوم الخدمة التقليدية و بدأت تتعامل مع المهمة باعتبارها رحلة إنسانية قبل أن تكون عملية فنية فالموظف الذى يدخل البيت لا يدخل لنقل الخشب و المعادن بل يدخل لحمل ما تبقى من الذكريات و الأمان الشخصى ، و لهذا يتم اختياره بعناية و تدريبه على احترام البيوت لا على تفريغها فقط كما أن طريقة تغليف الاغراض لم تعد مجرد إجراء وقائى بل أصبحت خطوه اساسيه لحماية الاغراض و الذكريات حتى طريقة ترتيب الصناديق داخل السياره لم تعد مجرد حسابات حجم و وزن بل أصبحت عملية محسوبة بدقة حتى لا يختل التوازن فى الطريق ، و عندما تصل الشحنة إلى البيت الجديد لا يكون دور الفريق هو التفريغ فقط بل هو إعادة بناء الإحساس بالاستقرار و لهذا فإنهم لا يغادرون حتى يتأكدوا أن كل شىء عاد إلى مكانه و أن صاحب المنزل قد بدأ يشعر بأنه فى بيته فعلا لا فى مكان غريب ، إن هذا الفهم العميق لخصوصية التجربة هو ما يميز شركات نقل الاثاث بالشيخ زايد التى ترى فى مهمتها شرف ليس مجرد وظيفة ، و لهذا السبب يثق الناس بها ليس لأنها الأسرع أو الأرخص بل لأنها الأكثر وعياً بما يعنيه الأثاث حين يتحرك
شركات نقل الاثاث بالاسكندريه