لماذا يحب الرجل المرأة "الساقطة"؟ هو عنوان كتاب للمؤلفة الأمريكية Sherry Argov ويعتبر من الكتب الأكثر مبيعاً لما فيه من قواعد و إرشادات للزوجة وكلمة ساقطة هنا لا تتبع لمعناها الشائع و هو أنها من بنات الهوى إنما قصدت بها الكاتبة المرأة القوية الواثقة من نفسها و التي تملك الاستقلالية في الرأي وهي لا تهتم لرأيه حيث أنها تضع نفسها قبل الرجل و قبل أي شيء هي تعلم من هي وهذا ما يهمها في المقام الأول بعيداً عن العنوان و كيف اختارت الكاتبة تلك الكلمة وهل هناك قاموساً عربياً أجاز صحة المعنى لنتأمل جلياً بتلك القواعد التي تناولتها الكاتبة : القاعدة الأولى: في عالم الرومانسية والحب فان الرجل أكثر ما يجده مثيراً للاعجاب هو المرأة الملكة التي تعامل نفسها بعلو وكرامة والمرأة المعتزة بنفسها. القاعدة الثانية: أن الرجل يشعر بالأمان والراحة مع المرأة التي لا تهتم به كثيرا، بمعنى لا تلتصق به كثيرا بل تجعل له مساحة حرية كافية له. القاعدة الثالثة : يتزوج الرجل من المرأة التي لا تستسلم ولا تعرف كيف . القاعدة الرابعة : الرجل لا يتزوج من المرأة التي تسعى للكمال او الكاملة بل يتزوج المرأة التي تشعره بالراحة . القاعدة الخامسة : الرجل يتزوج العشيقة لأنها لا تبحث عن استحسانه لها وعلى تصرفاتها . القاعدة السادسة : ألا تصدق الزوجة أبدا أي شخص يقول لك شيئاً عن شخصيتها وكذلك هي العشيقة. القاعدة السابعة : الرجل لا يتزوج المرأة التي تكون كما هو يريد ...بعكس العشيقة ... القاعدة الثامنة : تستطيعين أن تدركي أيتها الزوجة أنه بقدر احترام أفكارك وأرائك فهو يكون احترام لك... اي اذا كان الرجل يحترم أراءك فهو بالفعل يحترمك. القاعدة التاسعة : أن الرجل يتزوج المرأة الغامضة التي تبدي له الاهتمام القليل فقط لتجعله هو يفهم القصة بنفسه لأن الرجل بطبعه فضولي. القاعدة العاشرة : يتزوج الرجل العشيقة لأنها تجعله يشعر بأنها تثق به وهذه الثقة تقوده إلى الإحساس بالقوة و أن له قيمة كبيرة وتجعل منه راغباً في عمل الشيء الصحيح. وهنا لا بد أن تكون عدة تساؤلات ما هو رأيكم بتلك القواعد المذكورة في الكتاب ؟ هل تلك القواعد تتناسب مع الرجل الشرقي ؟ هل حقاً هناك نقص كبير في إدراك ماهية الزواج حتى يتم الإقبال على هذا الكتاب بشكل كبير ؟ هل لا زال التعامل ما بين الرجل والمرأة أحجية تحتاج إلى ثقافة وكتب حتى تكون بمسارها الصحيح ؟