آعذرينيْ إيتها الحياة ! صرتَ آفهم وصارْ عمريْ في حياة الجدِ .. كُلَ شِيْء فِيه ينظر صرِت أكبر .. أتذكر ..أتدَبر [ صرِت آفهم ] أن في حلو الحَياة صبرِاً وعلقـم صرِت أدرك أن خلف الإبتسام .. ألف معنى .. بل وأكَثِر وان خلف صدى الكَـلام .. معنى مضخم [ صرِت أعلم ] أن الحياة سلسلة من انِعكاسات المرايا لآ تعكسْ الأضواءْ وحسب بل وجوهـ .. في ثيآب الصدق .. كانت تتستر [ صرِت أبصر ] كل معنى .. قد تدثر " صرت أقرأ " في العيون مكنوِناً ما كان يفهم .! [ صرِت أعرف ] أن في الكلمات .. لا .. ولا أريد وان من حقي الرضى .. والرفض أيضاً صارِ حزِني من الوريد إلى الوريد حسبي أني صرِت أفِهم لأجدد الاهات وآحتسي الحزِن العميق .. ثم أندم .! " صرِت أفهم " وصارِ ويلي لا يقدر .! صرِت أبصر .. وصرِتُ أقرأ في العيونْ ألف معنى بل وأكَثر .! [ صرِت اكبر ] وصارِ عُمري في حياة الجَدِ .. يذكر " صرِت أدرك " أن قاموس الصداقة يستوجب التمحيص والتدقيق اكثر ! أبقي فيه من أرِيد .. من امين و صدوق .. وأحذف منه .. كل شيطان لعين .. ونذل حقود " صرِت أحزن " صرِت أبتسم الدمع .. وبالدمع أتبسم .! [ صُرِتَ روحاً ] تحتضر فيها المعاني والأحاسيس .. والصدق المبجل " أعذريني " صرِت أفهم صار عمري في حياة الجد كَل شيء فيه يذكر.. و كل شيء فيه ينظر أتفكر .. أتدبر .. كل أمر .. صآر ينظر .! أتفكر و أتدبر وكُل أمر صآر ينظر . وهذه الحياة نتعلم منها كل يوم فهمنا الكثير ؛ وادركناه او ربما لم ندرك .! وبكينا ؛ وتألمنا ؛ وندمنا وأيضا : فرحنا .. وتفائلنا