لا زِلتُ أَذكر ذاكَ الجُنون الّذي عَشعشَ بينَ ثَنايا قَلبي لكِ بكلِّ العمق حيثُ العِشق الّذي سَرد أَجملَ قِصة حبٍّ لَنا وتِلك الأحاسيسَ الّتي تَخندقتْ ذاتَ ذِكرى لكِ أَخذ صَوتي آخر صَولاتِ الصراخ مُنادياً أُحبكِ تَتلوه دَمعة مُنتشيةً بِعبقِ الوَداع الأَخير نَشيجٌ أَفقرَ الروحَ والقلبَ معاً أَيَّ حُلمٍ لذيذٍ رَسمته ماتَ إِبانَ طُلوع أَلفَجر سُموم أَفكاركِ أَخذتْ بُعداً آخراً مابينَ حلمٍ تَشدَّقت بهِ زَمناً وواقعٍ أَخرس يَقبعُ بينَ ثَنايا الذاكرَة أَستجمعَ أَفكاري وسُؤالٌ أَبلهٌ لطالَما رَدَّدتهُ رُدِّي لِي قَلبِي آهةٌ إِنطلقتْ بِها نَبضات قَلبِي وَجعاً أَحببتكِ ولمْ تَستحقِّ قَلبي وَداعاً لنبضٍ طالَما رَدَّد أَعشقكِ وَداعاً لأَحضانكِ !!! قلم احمد الحلو