يا ظالم الحسن ما تفعل بأشواقي تأسو بعيداً في ترحــالك الآسي _ منك الهوى لا أرتضى به بدلا غادرت قلبي في هجرانك القاسي _ تظفر بـــــلومي لا تــــأبه بذائقتي طي القلوب أخـــــفيه بكرَّاسي _ ناقوس هجرٍ إن تــطرقه يَأذنني بعد الــوداع لا أقرع بأجراسي _ تعطي لغيري حلو الكأس تهنئه تحنان قلبي لا تملؤه بالكـــــأس _ ما بعد روحي لن تهدأ ولن تهنأ يؤلم ضنينك دون الحب والناس _ هل كنت تأبى تؤنسني وتلهمني يبتل شوقي سيل الحبر قرطاسي _ فاشرب هنيئا مرار الكأسٍ علقمه واهنأ قريرا بأشواقي وإحساسي _ الليل أضوى ذاك القلب يندبه من دون قلبٍ ظن الهجر كالماس _ أقسمت قسماً بالكلمــــات اكتبه تاجاً ستلبس في أشعار قًدَّاسي _ نحسب خطانا والأقدار تُرسلنا نحسب هــــوانا أنصافا بأخماس _ كم تاه قلبٌ في رشد أهـــــوائي تحسب قريراً ما جال أنفـــاسي _ دع لي حنيني والأشواق تقتلني واهنأ بعشقي فأنت الطاعم الكاسي