وصل الأمير تشارلز إلى قلعة وندسور قبل ساعات قليلة من بدء جنازة والده دوق أدنبره الأمير فيليب. كما تم نقل رئيس الأساقفة، الذي سيبارك جنازة دوق أدنبرة، إلى أراضي القلعة خلال الساعة الماضية. واصطف عشرات الصحفيين من جميع أنحاء العالم في الجزء العلوي من شارع وندسور هاي، مقابل تمثال الملكة فيكتوريا. كما ملأت الكاميرات والأضواء والكابلات ومقدمي العروض الرصيف المجاور للقلعة. ويوجد هناك تواجد كبير للشرطة، حيث يتمركز الضباط المسلحين في جميع أنحاء المدينة، وهناك العشرات من رجال الشرطة بالزي الرسمي أيضا. طُلب من المواطنين الابتعاد اليوم وعدم الحضور حيث أنه لن يكون هناك أي شيء يمكنهم رؤيته، وحتى الآن استجاب معظمهم للنصيحة، لكن البعض الآخر لم يأت بعد.