انتشر فيروس كورونا في كاليفورنيا الولاية الأمريكية الأكثر اكتظاظاً بالسكان وخامس أكبر اقتصاد في العالم “أكثر من 2600 شخص وقتل 52 آخر على الأقل” وفي هذا الأسبوع ظهر الشاطئ الشهير في سانتا مونيكا فارغاً وهو مشهد بعيد كل البعد عن المشاهد التي كانت سائدة في عطلة نهاية الأسبوع الماضية عندما تجاهل عشرات الآلاف من سكان كاليفورنيا أمر الحاكم غافين نيوسوم بالبقاء في منازلهم. ولم يقف آدم دوفورد صاحب شركة سياحة ومرشد سياحي مكتوف الأيدي بل ابتكر ما يسمى بالجولة السياحية الافتراضية والتي تشمل أبرز المناطق في ولاية كاليفورنيا بعد فرض إجراءات صارمة تلزم سكان الولاية بالبقاء في المنازل مع تفشي فيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم، وفقاً لفرانس برس وهي طريقة جديدة للإبقاء على تواصله مع الناس وعملائه مع توقف الأعمال السياحية. وأوضح المرشد الأمريكي أنه من دون الناس لا يمكن تحقيق أي عائدات لذلك فإن إستراتيجيتي حالياً تكمن في الابتداع والإنتاجية.. أحاول التفكير بشكل إيجابي. وقال في بداية جولته الافتراضية التي يخطط لتنظيمها كل يومين؛ أتمنى أن يكون الجميع بأمان وملتزماً بالتباعد الاجتماعي. تبدأ الجولات التي تستغرق ساعتين بـ49 دولاراً فيما تكلف التجارب الكاملة لمدة خمس ساعات ونصف الساعة 85 دولاراً. يعتزم دوفورد الاستمرار في تنظيم الجولات الافتراضية وقد لجأت إلى هذه الطريقة شركات سياحية أخرى ومؤسسات منها باسيفيك أكواريوم في لونغ بيتش مع بث حي للحيوانات المائية، ومركزغيتي ومتاحف لاكما التي تنظم جولات افتراضية. وأوضح دوفورد: أتمنى حقاً أن تكون هذه المبادرات مصدر تسلية للأشخاص المحجوزين في منازلهم