عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-2021, 09:34 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
حلا ليالي
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية حلا ليالي

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 4954
المشاركات: 94,360 [+]
بمعدل : 63.32 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
حلا ليالي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ نبـي الرحمه وصحابته ~•
(إنَّ رِجَالًا يَتَخَوَّضُونَ في مَالِ اللَّهِ بغيرِ حَقٍّ، فَلَهُمُ ..) شرح

(إنَّ رِجَالًا يَتَخَوَّضُونَ في مَالِ اللَّهِ بغيرِ حَقٍّ، فَلَهُمُ النَّارُ يَومَ القِيَامَةِ).
[صحيح البخاري]

جعلَ اللهُ سُبحانَه المالَ قِيامًا للناسِ تَقومُ به مَصالحُ دِينِهمْ ودُنياهُمْ، وبيَّن أنَّ كَسْبَه وإنفاقَه يَنْبغي أنْ يكونَ مِن الحلالِ وإلى الحلالِ المَشروعِ.
وفي هذا الحديثِ حذَّرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعضَ الرِّجالِ مِن العُمَّالِ وغيرِهمْ، أنْ يَتَصرَّفوا في مالِ اللهِ بغيرِ حقٍّ، وهذا معنًى عامٌّ في كلِّ ما يَخُصُّ المالَ مِن حيثُ جَمعُه وكَسْبُه مِن غيرِ حِلِّه، وإنفاقُه في غيرِ مَواضِعِه الصَّحيحةِ، وإضافةُ المالِ إلى اللهِ تعالَى يُقصَدُ بها أموالَ الغنائمِ وبُيوتَ أموالِ المسلمينَ العامَّةِ التي جَعَلَها اللهُ لمَصالِحهِمْ، فيَأخُذُها العمَّالُ والحُكَّامُ بغيرِ حقٍّ وبالباطلِ، فيَأْخُذونَ مِنها أكثرَ ممَّا يَستحِقُّونَ على أعمالِهمْ، أو يُعطُونَ مَن لا يَستَحِقُّ، أو غيرَ ذلكَ ممَّا ليسَ بحَقٍّ، فأخبَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ هؤلاءِ لهم النَّارُ يومَ القيامةِ، إلَّا أنْ يَتوبوا، فيَرُدُّوا المظالِمَ إلى أهلِها، وقولُه: «فلَهُمْ» يدُلُّ على سُرعةِ العذابِ وقُربهِ الشَّديدِ ممَّن يَتصرَّفونَ في الأموالِ بغيرِ حقٍّ.
وفي الحديثِ: بَيانُ أنَّ الأموالَ العامَّةَ ليستْ مَرتَعًا لِمَن ولَّاهُ اللهُ عليها؛ لأنَّه سيُحاسَبُ عليها يومَ القيامةِ.
وفيه: رَدْعٌ للولاةِ والأمراءِ ألَّا يَأخُذوا مِن مالِ اللهِ شيئًا بغيرِ حقِّه، ولا يَمْنَعوه مِن أهْلِه.












توقيع : حلا ليالي





[/QUOTE]

عرض البوم صور حلا ليالي   رد مع اقتباس