أحيانا كثير يجبرني البكاء على التباكي ، و أخرى يجبرني القدر على كتمان الدمعة ! كثيرا قد أحاول البحث داخلي لأجد ما يؤلمني لأنتزعه و أغدو به إلى غرفتي حيث أضعه على رفوفي كزينة ! لا تنظروا لي بتعجب ، فأنا لا أقول أشياء فارغة بل ما هو صواب و ما فعلته الدنيا بي كي تجبرني على قول ثرثرات جنونية ، فهناك شيء من عنفوان هذه الحياة أجبرتني دوما أن أقدم دموعي ثمنا لكل ما أقدم عليه ; حتى باتت روحي كصورة مستلقية على سرير مصنوع من دمامل مؤلمة و جروح مشبعة بالدماء ، كل ما أفعله الصراخ و الصراخ من شدة الطعنات التي أتلقاها شبه يوميا ، لم كل ذلك ! فقط لكوني لا أكترث لأمور الدنيا ! أم لكوني أحب التسامح ! أم لطيبة قلبي و طفولتي ! باتت حياتي كجحيم يذكر ، تخليت فيه عن شتى صفاتي كي أرضي محيطي بل العالم أجمع ، و بت أردد مقولة الناس لي ;لا تبكي فهي لا تؤلم !