صرير قلم و نداء ورق لأحاديث مكتوبة في جُدر الحياة لونتها شفاه الذكريات بألوان الشقاء ليفوح منها نسمات تخترق الوجدان فتملأ أقداح الليالي بأشواق لها حديث معتق ترفض الورق أنعاشه وعودته للحياة فهي تراه عناقيد لم يحن قطافها بعد وهي تراه أوهام سراب تجلبها سحب الماضي مرة وتسرقها آمال الحاضر مرات ليحمل الليل همومه على و هن ويظلُّ الدمع في صمته و النجم في حيرته ليولد السؤال كيف كتبتْ؟ ولمن كُتبتْ؟ وكل الفصول تمهد للقاء سطوره ماتت وهي تنتظر السراب .!؟ ( نـــبـــوءة حـــب )