[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('https://pa1.narvii.com/6795/db7be1aa744f24520cfb2ce73036bc14d15277c9_hq.gif'); border:1px ridge darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;border:1px ridge darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] أبـي ليس رجلآً احبه والسلام ، هُو ” أنجبنِي “ انني أهابه .. أرتبِكَ أمَامه .. أُنصِتُ كُلّمَا حدّثنِي و أشعر بـ حنانه الخفِي بينَ كلماتهُ لِي ، حَفِظتُ توصيَاته كلّهَا و جعلتهَا دستُور عمرِي ، سِرتُ علَى نهجه و إحترمتُ كُل رغباته حتّى و أنَا أتذّمرُ منهَا ، أدركتُ جيّدًا أننّي أعنيه ، و لذلكَ ألجَأ إليه كلّمَا أردتُ الأمَان لنفسِي ، انه يربّت علَى كتفِي كلّمَا شَعر أننّي أحتَاجه ، مَا إستاحشتهُ أبدًا ، هو الوحيد الذّي أخاف غضبه ، و أخجَل مِن تخييبي لظنّـه مَا لمحتُ فرحًا صادقًا لإنجازٍ لي .. مثلمَا رأيتُ في عينيـه .. هو الرّجُل الوحِيد الذّي أدين له بالفَضل في عمري ، علّمني كيفَ أكُون إمرأة ، غرَس قيمَهُ فيّ بعمق ، و سقاهَا بِـ مَاء صبره و حنكته ، فـ أثمرتُ معهَ بكُل مَا يرفَع رأسهُ عاليًا ، أناطفلتهُ المُدللـه أحتفِي بداخلِي بـ وقارهِ آحفظه لي عمراً يالله .. [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]