خارج جدران الصمت. توتر مستفز يلف اعماقي,, وتوجس محسوب, يعقبه تسارع لنبضات قلبي,, بات من فرط خوفي مما أطلقت سراحه! نبرة أكتسبت وشاحا رماديا,,وراحت وتائر خوفي وقلقي تتصاعد شيئا فشيئا حتى فضحتني,, رمت بوابة الاعتراف,,أعترفت لها.. أنني ما زلت أحمل ذلك الود,,ذلك الشوق الى بعيد نأى عني منذ زمن أخفيت ذلك الوله حتى عن نفسي,, خجلت منها أن تقول,,: واين هو الان,,؟! دقائق ثقيلة.. بطيئة,,متأنية. كمن يعيد تجميع شيء متناثر هنا وهناك في ذاكرته,, حتى قطعت حبل الصمت ذاك,, أجبتها,,:في قلبي دائما وأبدا,, لم يبارح مكانه مطلقا,, أتعلمين يا صديقتي,, ضمأي له ربما يقارب ضمأ سمكة ولهى أُبعدت بفضاضة عن صدر حبيبها الماء,, قسوة وغلظة وشراسة وتعسفا,, نعم أنا مولعة به,,! مذ عرفت تباشير دخوله الى قلبي,,لم انسه يوما,! فقولي ما بدا لكِ,, فاليوم تغيرت أبجديات سلوكي,,!