المستوردين الاجانب عملية الاستيراد عملية ضرورية تقوم بها كل الدول عبر العالم مهما بلغ تطورها و تقدمها ، غير أنها تلجا إلى الاستيراد لسد النقائص ، و في حقيقة الأمر فان الاستيراد ليس حكرا على المواطنين الأصليين للبلد ، فهناك الكثير من المستوردين الأجانب عبر العالم الذين يستوردون سلعا لغير وطنهم الأم . و نجد الكثير من الدول التي لا تميز بين المواطنين على أساس الدين أو اللغة ، حيث تتيح القوانين للأجانب العمل في التجارة و الاستيراد ، و بالنسبة للدول النامية فهي تحاول الحد من عمليات الاستيراد سواء تعلق الأمر ب المستوردين الأجانب آو غيرهم ، للتقليل من الاستيراد و تشجيع التعامل مع الشركات المحلية . و حقيقة الأمر أن السماح للأجانب بالاستيراد له العديد من الأهداف لعل من أهمها محاولة الدولة لتغطية نقائص السوق ، و محاولة توفير العملات الأجنبية . و تحاول الدولة الدفع ب المستوردين الأجانب إلى الاتجاه إلى استيراد الأدوية و الأمصال و المواد الكيماوية الخاصة به و استيراد ألبان الأطفال ، واستيراد السلع الأساسية ، أما بعض الدول مثل السعودية مثلا فوضعت برامج لتشجيع المستثمرين الأجانب و ذلك عن طريق تمويلهم بشرط استيرادهم للمنتجات السعودية ، من خلال اتفاقيات مع بنوك بلدان المستثمرين ، وهذه الإستراتيجية هدفها تنشيط الصادرات الوطنية ، فكل الدول تسعى دائما للتقليل من الواردات مقارنة مع الصادرات لتشجيع التجارة الوطنية و الوصول الى مرحلة التصدير لما لا.