الى تلك المرأة الساكنة خيالي.. المسكونة بنداءي الذي يهمس المستحيل.. انا لا أعرفك! ليعود ويهمس للسراب؟ انتي..حب...بتي.. فتتفتح حدائق الياسمين.. حينها أدرك اني كنت أهمس للتيه.. وأنها كانت مجرد وردة في زمن الألم هنا أختصرت البداية في زمن النهاية.. كانت أمراة وانقرضت وتلاشت من خاطري.. وأصبحت تحضرني خواطري كطيف .. تحوم بين فواصلي وعلامات تعجبي فتنشطر بين أسطري.. فتندثر..كغفوة في زمني.. كانت كأمنية تنكرت أفراحي فاصطدمت بصمت ايامي.. أمراة كانت ثم غدت .. كحب شارد... كفاني همسا كفاني ألما... كفاني من الماضي . كفاني منك.. ومن احلامك .. كفاني..كفاني.. إن حجم الألم الذي يسكنني هو مثل انهيارات هاذا الزمن الكئيب.. فيبقى كأسئلة بلا أجوبة إلى حين عودتي.. مجرد طعنات كتبتها فاهديتها لكم مجرد ذكرى حلم قد يكون لنا وقد لا يكون.. اخوكم وحيد..