ايتها الرائعة سليدا.. كم تبعثي في الشوق للحياة؟ تحاولي قتلنا يا كاتبتنا.. انت قادرة على اعطائنا الحنان! فهاتي الامان يا مدينة الاحلام(الاموات) رحل الجميع.. الاحلام ..النور..البوح الجميل .. حبنا الحي الميت ايضا! فمن يعيده يا كاتبتنا سليدا؟ كل ذلك..وحتى نسيم الانشاء الذي... يا رفيقتي فالكتابة.. لا تحاولي عشق لون غير لوني.. مصر ان احاول .. وسأترك حبري ينفجر وقلمي ينكسر المبدعة سليدا... يا رفيقة القلم الدم في قلبي الان...جف! وتبعثرت الكلمات في صدري.. فمن يعيد لسفينتي شراعها؟ سأغدو حيث النهاية واكثر.. سأبحر في كل البحور.. بوحي هنا يصرخ.. هاذي العيون التي اغرقتني يا سليدا.. زادت من صلابة وجودي بينكم؛ ربما يبزغ الجرح منها ويصرخ.. يا رفيقتي..لا تحاولي رمي اللوم على قلمي لقد تاه وضل الطريق..هاهنا! اما انا.. فارتميت كعادتي في الضلام.. ابحث عن نفس.. تبعثرت كحبات رمل.. في عاصفة هوجاء.. سليدا ايتها الكاتبة المتالقة .. سامحيني على ردي الغريب... غربة ايامي حاولت جاهدا مجاراة حرفك ففشلت فاصبحت الخربشة..هي ملاذي الاخير بانتضار جديدك المميز لك فائق التقدير والود