يا أمراة اتعبتني.. انني مرهق .. غارق في الغروب.. حد الثمالة؟ أتاني الليلةحزني يترجاني؟ يسالني.. هل جئت يا وحيد من هيكل صخور! لماذا ضيعت حرفي؟ لماذا لا تكترث للورود؟ لماذا تعتبر نفسك مختلفا عن الاخرين؟ انا مذ عرفتك يا وحيد.. وانت لا تنتبه لما حولك عمقك يا وحيد شدني كالمحال؟ اعلم ان داخلك امراة من ندى.. تعشق الجري وراء الفراشات.. لكنها تأبى السقوط؟ ولا تريد ان تعيد انطلاقتها؟ انها كتلة من شهب.. ساطعة انوارها.. حارقة ... يا امرأة شربتني كالماء! تتذكرين حين كنتي تهاتفين روحي.. عد الى قلبي سالما يا وحيد؟ او اعدني الى قلبك سالمة ياحبي..بي. الى التي لم تقل همسة واحدة عند لقائنا.. ثم هاتفتني ثانية(اريد لقائك)! ربما كنت سعيدا حينها!!؟ يا امراة تحدتني انها ستضهر للجميع يوما.. اعلم انها لا ترى في الوجود.. طموح وحيد.. حلم وحيد.. او ربما لا أحد ولا شيء. وها انا ذا لم اصل بعد.. بالرغم من انها تسكن تحت هاذا الشغف؟ سأحيا وحيدا.. حزينا بهمسها.. سيبقى هواها.. يتوزع بصدري.. لك كل الحب والحنين يا أمرأة.. لك كتبت هاته الاحرف.. في مساء بارد.. من ليلة 18.. ناقصة عمري؟ لك مبتغاي الذي تبتغين.. لكي تفتكريني.. ايا حبيبتي المنحنية.. انا الان خلف طاولتي الموجوعة هي الاخرى ارتشف قهوتي.. وخلف زجاجي ريح باردة.. سارح بخيالي تحت تأثير وهمي! سابح في نار اللحضة الحارقة.. لم أعرف السر بعد وراء كل هاذا وذاك؟ هي غلطتي ربما.. هي شهقتي.. اني متعب هائم في احتمالاتي.. فاتركوني احبتي كذلك..