1 ء الترتيب الهجائي: ومن أمثلتها قوله تعالى: ﴿ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ [البقرة: 12]، مع قوله تعالى: ﴿ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 13]، فالشين قبل العين في الترتيب الألفبائي. 2ء ضبط الآية المنفردة: ومن أمثلتها قوله تعالى: ﴿ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ ﴾ في [الأنعام: 117] فقط وما عداها: ﴿ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ ﴾[النحل:125، النجم:30، القلم:7]. 3ء الواو قبل الفاء غالبا: ومن أمثلتها قوله تعالى: ﴿ وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا ﴾ [القصص: 60] مع قوله تعالى: ﴿ فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ [الشورى: 36]. 4ء الربط بين الموضع المتشابه واسم السورة: ومن أمثلتها قوله تعالى:﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا ﴾ [العنكبوت: 8]، مع قوله تعالى: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ﴾ [الأحقاف: 15]، وتضبط بربط همزة ﴿ إِحْسَانًا ﴾ بهمزة (الأحقاف). وكذلك ربط حركات من الكلمات المتشابهة بحركات من اسم السورة، مثل قوله تعالى: ﴿ لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ ﴾ [الصافات: 47]، مع قوله تعالى: ﴿ لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ ﴾ [الواقعة: 19]، فنربط فتحة (يُنزَفُونَ) بفتحة[الصَّافات]، وكسرة (يُنزِفُونَ) بكسرة[الواقِعة]. 4ء الزيادة للموضع المتأخر: ومن أمثلتها قوله تعالى: ﴿ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ ﴾ [هود: 81]، مع قوله تعالى: ﴿ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ ﴾ [الحجر: 65]. 6ء الضبط بجملة إنشائية: ومن أمثلتها قوله تعالى: ﴿ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ ﴾ [المائدة: 15]، مع قوله تعالى: ﴿ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ ﴾ [المائدة: 19] ونضبطها بجملة (ما خفي كان أسبق). 7ء التنكير قبل التعريف: ومن أمثلتها قوله تعالى: ﴿ وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ﴾ [مريم: 15]،مع قوله تعالى: ﴿ وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ﴾ [مريم: 33]، وضابطها: الـمُنَكَّر (سلام) قبل الـمُعَرَّف (السَّلام). ومثلها الضبط بالتذكير قبل التأنيث: كقوله تعالى: ﴿ وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ ﴾ [السجدة: 20] مع قوله تعالى: ﴿ وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴾ [سبأ: 42]. 8ء ربط الزيادة بالسورة الطويلة: ومن أمثلتها قوله تعالى: ﴿ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ ﴾ [البقرة: 136] مع قوله تعالى: ﴿ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ ﴾ [آل عمران: 84]. 9ء الضبط بمعرفة موقع الآية في المصحف:[1] ومن أمثلتها قوله تعالى: ﴿ السَّاعَةَ آتِيَةٌ ﴾ [طه:15، الحج:7]، في الوجه الأيمن من المصحف، مع قوله تعالى: ﴿ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ ﴾[الحِجر:85، غافر:59] في الوجه الأيسر. 10ء الضبط بالمجاورة والموافقة: ومن أمثلتها قوله تعالى: ﴿ وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا ﴾ [يونس: 13]، مع قوله تعالى: ﴿ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا ﴾ [يونس: 74] فنربط الواو بالواو، والفاء بالفاء[2]. وكذلك الربط بالمعنى بين الكلمات كقوله تعالى: ﴿ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ ﴾ [غافر: 28]. مع قوله تعالى: ﴿ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ ﴾ [غافر: 34]. فنضبطها بالربط بالمعنى بين (كَاذِبًا) و(كَذَّابٌ)في الآية الأولى، و(شَكٍّ) و(مُرْتَابٌ) في الثانية[3].