قال تعالى و لكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات اين ما تكونوا يات بكم الله جميعا ) البقرة 148 في هاته الاية الكريمة يؤكد الله عز و جل مبدا الاختلاف بين الناس اختلاف في الافكار و الاهداف و المعتقدات و الغايات اختلاف في الوجهات فمن الناس من يختار وجهة الله تعالى و يجعل حياته لعبادة الله سبحانه مدركا انها الغاية من خلقه ممتثلا قول الله سبحانه وتعالى في ســـورة الذاريـات (و ما خلقت الجن و الانس إلا ليعبدون ) و من الناس من يختار و جهات اخرى متعددة و مختلفة و متنوعة لكن اصحابها جميعا قد جعلوا انفسهم من النصيب المفروض للشيطان و الخالق عز و جل بعلمه المحيط يعلم اي وجهة يولي اليها كل فرد فرد و برحمته الواسعة يدعونا لاستباق الخيرات مؤكدا ان المصير واحد لنا جميعـــا آلا وهو الوقوف بين يديه يوم تات كل نفس تجادل عن نفسـها و توفى كل نفس ما عـــملت و هم لا يظلـــــمون ) النحل 111 لكم كل تحياتى وتقديرى الدكتور علــى