سَلَمَتُهَا زِمَامُ الْأَمَرِّ، أَفْرَطْتُ فِي الدَّلَالِ... أَسْرَجْتِ لَهَا الْحَبُّ... كأَنَّمَا قِيسَ يعُرْبُ ، فِي مُفَكِّرَة الْوَجْدِ وَالشَّغَبِ... أيمانا بِالْحَبِّ، وَالصُّبَابَةَ... بُتِرَتْ حَبَّالُ الْوُصَلِ ، وتعلقَتْ بِأَقْوَاسِ زُحَلٍ... جَعَلْتْ لِها، أُذْنَيْنِ مَنْ رَمْلٌ، وَلِسَانَا مَنْ حَصَىٌ.، اِنْفَرَطَ الْعُقَدُ، أَطَلِقَتْ سَاقِيُّهَا لِلرِّيَاحِ... أظلُّ بمِحْرَابِي أَصِلِّيٌّ ... لِأَجَلْ دَيْمومَة الْعِشْقِ، اِسْتَقرت فِي مَعَارِج الْأُفُولِ، حملها طَيْشَ الهرَوْلةٌ .. أَمَطَرَتْنِي قسورة، وعنَادِ يطرقُ أَبَوَّابِ الْفُرَّاقِ... أَوُصِّدَتْ دونها أَبَوَّاب الْأَرْضِ والسَّمَاءَ... وجَبَرُوتُ سَحَرِ هاروت، وَمَغُولَ غُزَاةٍ، بمُسْتَقْبِلُ مُكْفَهِرٍّ، خائبٌ ، سلمتِهَا زِمَام الْأَمَرِّ، وأَفْرَطْتِ فِي الدَّلَالِ... تَحَوَّلَتْ كُلَّ المفاجآت، إلىَ ألواح سرَابٌ مُهَشَّمَةٍ. أَهْدَتْنِي جُرْحَا وَاحِدًا، كَفِيلَا بِتَغْذِيَةِ كُلَّ الجروح... وُقِّعَتْ صَكَّا بِالْمَوْتِ. مَنَحَتْنِي وساماً بغرِبةُ الْفِنَاءِ، فَوُجِدَتْ أَنّي، في ....... فِي مِحْرَاب هَزِيمَة الفقد ، وحَرِيَّةٍ مُطْلِقَةٍ، فِي غَيَاهِب الْعَدَمِ... هَشِيمُ أمنياتٍ تَأْبَى الرَّحِيلُ. و الصُّمَتُ والأنين بقيتُ فِي سُجِيَ اِنْطِوَائِيُّ سَجِين نُعِيَتْ الصُّمَتُ وَالرَّحِيلُ وَزَوَايَا اِخْتِبَائِي بَيْنَ هَشِيش الْحَنَّيْنِ و جهيش مُقِلَ الْفَقْدُ، تَمْلَأُني بِضَجِيجِ حُمَى اِلانْكِسَارَ وَآمَالُ مُحَطِّمَةٍ عَلَى جُسُورِ الحسرات فَكَأَنَّمَا أنا أَسَبَّابُ كلَّ الجروح [/I]كنتِ أكثر روعة في حضورك فـ .رقة وجمالاُ.. ع.البنين