[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1422474090257.jpg');background-color:black;border:3px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center] [align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1457203129661.gif');background-color:black;border:3px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center] الوقف على الاسم المنصوب المنون : استطرادا على مسألة الوقف السابقة ، كثيرا ما يطرح سؤال حكم الوقف على الاسم المنصوب المنون : كالوقف على ( إذاً ) في ( وإذاً لا يلبثون ) الإسراء . و التنوين في ( وليكوناً ) في ( وليكوناً من الصاغرين ) . يوسف التنوين في ( لنسفعاً ) في ( لنسفعاً بالناصية ) . كيف يكون الوقف الوقف عليها بالنون أم بالألف ؟ فقد نص عليها العلماء ومنهم السيوطي وابن الأنباري أنها عند الوقف عليها تبدل ألفاً حسب ما رسمت عليها ، برغم من أن علماء النحو يجيزون لغة الوقف بالنون أو الألف كما ذكر ابن هشام في قطر الندى وبالتالي فثبوت الوقف عليها بالألف أو النون جائز لغة ويبقى ثبوت النقل بالسند ـ وطالما لم يثبت فيها سند فيبقى العمل على ما رسمت عليه . الوقف على كلمات في آخرها ألف دون أن تكون الألف مبدلة من شيء فيوقف عليها بالألف وتحذف عند الوصل وهي في سبعة كلمات منتشرة في القرآن : ( أناْ ) ، ( لكناْ هو الله ) الكهف ، ( الظنوناْ ) ( الرسولاْ ) ( السبيلاْ ) الأحزاب ، (سلاسلاْ ) الأولى في سورة الإنسان ، ( قواريراْ ) الإنسان . وقد ثبت اللفظ سندا ، والعربية تحتمل وجود الألف فيها كونها ألف الإطلاق . وكل هذه الوقوف اختبارية أو اضطرارية غالبا . [/align][/cell][/tabletext][/align] [/align][/cell][/tabletext][/align]