احترامٌ لرقي الحرف البديع، و تقديراً لعبق عبيره وتعبيره ، كأنها أطياف الدّيم الواعدة بالغيث منْ نشوة نشوءْ أيام الربيع ، لحظةٌ امتشقت الفخرٍ بحماسٍ من حِس المُخيلةِ ومَكنونَها. ومن توهج السًطور الذاكيةِ. فكان لمعانيْ البوحِ حللاً صفيةِ الجَمالِ اجتزتْ منْ صَدرِ خِدرِها المَخبوءْ فاستنسختْ منَ جوهَرَ المَعانيْ ~ توقيعا مُهابا بختمٍ مصقولٍ منْ هسيس همس المفرداتِ ومنْ فيضِ شذىَ إبداعك الراقي .. ـ وفقك العلي القدير