[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://dl5.glitter-graphics.net/pub/1406/1406225jr72tr8yng.gif');border:7px double white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] 1-مِنْ كَاشِفِ الإِفْصَاحِ غَيْرُ مُعِيْنِ كَالحَرْفِ يَرْسُو مُثْقَلاً بِأَنِيْنِ 2-كَالمَوْجِ يَحْمِلُ جُنْحَ طُوْرٍ شَاهِقٍ أَهْوَى إلى قَاعِ النَّدَى بِالطِّيْنِ 3-ومَنَارَةٌ تَعْدُو كَمُقْلةِ ثَعْلَبٍ في غَابَةِ الكَلِمَاتِ كالسِّكِّيْنِ 4-هَبَطَتْ على الإحْسَاسِ نَجْمَةَ تَائِهٍ فَهَمَتْ حِجَارَةَ مُمْطِرٍ سِجِّيْنِ 5-خَرَجَتْ يدٌ تَغْتَالُ قَلْبَ طَعِيْنَةٍ هَيْهَاتَ تَقْبَلُ غَيْرَ قَطْعِ وَتِيْنِ! 6-هَلْ حَرَّفَتْ آيَاتِ مُعْجِزَةِ الهَوَى؟ فَأَتَى عَلَيْهَا الحُكْمُ بالتَّأْبِيْنِ! 7-والكُفْرُ عِشْقٌ لا يُغَادِرُ ذَاتَها! والكُرْهُ إيْمَانٌ بِكُلِّ يَقِيْنِ! 8-والعَادِيَاتُ على زَمَانِ وَجِيْبِهَا جَرَفَتْ بِبَحْرِ رُفَاتِ أُمِّ حَزِيْنِ 9-صَحْرَاءُ عَيْنٍ نَاشَدَتْ بَعْضَ الحَصَى تَجْلُو غَرَابَةَ مَشْهَدِ التَّكْوِيْنِ 10-الصَّالِيَاتُ نَفَثْنَ في أحْقَافِهَا جَرَدَ الأُنُوْثَةَ مِنْ قُرَى تِشْرِيْنِ 11-عَزَلَ المَشَاعِرَ عَنْ حُقُوْلِ حَنِيْنِهَا كَاليَابِسَاتِ إلى تُرَابِ حَنِيْنِ 12-تَلْهُو عَنِ الأَنْوَارِ في ظُلُمَاتِهَا واللَّيْلُ دُمْيَةُ حُلْمِها المَسْكُوْنِ 13-هَجَرَتْ نَفائِسَ قَلْبِها فَتَعفَّرَتْ حَجَرًا يُعانِدُ ثَوْرَةَ التَّعْدِيْنِ 14-يا أُمَّ حُزْنٍ في حَيَاةِ مَوَدَّةٍ هَلَكَتْ كَظِلِّ المَوْتِ دُوْنَ قَرِيْنِ 15-لَوْ أَلْفُ عَيْشٍ مَا تَزَاهَرَ نَبْضُهَا حَلَكَ الفؤادُ كَفَحْمَةِ النِّسْرِيْنِ! [media]https://j.top4top.io/m_2143j7l341.mp3[/media] ----------------------------------------- جديد..(15)الكامل محمد عبد الحفيظ القصاب صيدا-لبنان-20-3-2021 .[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
اللهم لك الحمد حتى ترضى ,ولك الحمد إذا رضيت , ولك الحمد بعد الرضا إلهي دلّـني كيفَ الوصولُ؟ إلهي دلّـني مــاذا أقـــــولُ؟ الأديب الشاعر العربي السوري محمد عبد الحفيظ القصّاب