عرض مشاركة واحدة
قديم 11-15-2021, 05:15 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
˛ ذآتَ حُسن ♔
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة

البيانات
التسجيل: Feb 2021
العضوية: 4876
المشاركات: 8,003 [+]
بمعدل : 5.18 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
˛ ذآتَ حُسن ♔ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
افتراضي تفسير: (ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين)

[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('https://www.dll33.com/vb/backgrounds/4.gif');border:50px ridge green;"][cell="filter:;"][align=center]

تفسير: (ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين)

الآية: ﴿ ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ ﴾.
السورة ورقم الآية: الأنعام (62).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ثم ردوا ﴾ يعني: العباد يُردُّون بالموت ﴿ إلى الله مولاهم الحق أَلا لَهُ الْحُكْمُ ﴾؛ أَي: القضاء فيهم ﴿ وَهُوَ أسرع الحاسبين ﴾ أقدر المجازين.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ ﴾، يَعْنِي: الْمَلَائِكَةَ، وَقِيلَ: يَعْنِي الْعِبَادَ يُرَدُّونَ بِالْمَوْتِ إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ، فَإِنْ قِيلَ الْآيَةُ فِي الْمُؤْمِنِينَ وَالْكُفَّارِ جَمِيعًا، وَقَدْ قَالَ فِي آيَةٍ أُخْرَى: ﴿ وَأَنَّ الْكافِرِينَ لَا مَوْلى لَهُمْ ﴾ [مُحَمَّدٍ:11]، فَكَيْفَ وُجِّهَ الْجَمْعُ؟ قيل: الْمَوْلَى فِي تِلْكَ الْآيَةِ بِمَعْنَى النَّاصِرِ وَلَا نَاصِرَ لِلْكُفَّارِ، وَالْمَوْلَى هاهنا بمعنى المالك الَّذِي يَتَوَلَّى أُمُورَهُمْ وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَالِكُ الْكُلِّ وَمُتَوَلِّي الْأُمُورِ، وَقِيلَ: أَرَادَ هُنَا الْمُؤْمِنِينَ خَاصَّةً يُرَدُّونَ إِلَى مَوْلَاهُمْ، وَالْكُفَّارُ فِيهِ تَبَعٌ، ﴿ أَلا لَهُ الْحُكْمُ ﴾، أَيِ: الْقَضَاءُ دُونَ خَلْقِهِ، ﴿ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ ﴾، أَيْ: إِذَا حَاسَبَ فَحِسَابُهُ سَرِيعٌ لِأَنَّهُ لَا يَحْتَاجُ إِلَى فِكْرَةٍ وَرَوِيَّةٍ وَعَقْدِ يَدٍ.
[/align][/cell][/tabletext][/align]












عرض البوم صور ˛ ذآتَ حُسن ♔   رد مع اقتباس