في عالمكَ أيها الحبيب أنا هامشٌ وأنت الأصل تحتوي كلَّ ارتباكي وأوضاعي أردّدُ مواويل شكوايَ في حضرتكَ كلِّ ليلة عن ما يشتعلُ بين أضلاعي أبوحُ لكَ عن علَّاتي فتشفي بطيب دفئكَ كلَّ أوجاعي أنتَ أصالةُ قهوتي ولدفئكَ تمتَّدُ ذراعي يحلو بكَ الشِعرُ بلهفةٍ ويبتهجُ بكَ احتفالي وأنتَ الحاضرُ الراعي نذَرْتُ لكَ الاحساسُ بكلِّ نشوَةٍ بينَ يديكَ على السمعِ و الطوعِ يقيني ثابتٌ أنَّكَ أصل فرحتي فاقتربْ أكثر وأيَّاكَ من وداعي!! بَوْحٌ بِرِقَّةِ الوَرْد حِيْنَ يُنَاجِي قَطَرَاتِ النَدَى بَاذِخٌ بَحَلاوَةِ الحُبِّ وَ تَبَارِيْحِ الهَوَى يُدَغْدِغُ قَلْبَ الحَبِيْبِ وَبِعِشْقِهِ الوجْدَانُ ارْتَوَى وَإلَى عَرْشِ الغَرَامِ قَلْبُ الأَمِيْرَةِ اسْتَوَى تَغَارُ مِنْكِ كُلُّ الإنَاثِ فَأَنْتِ لِلْبَوْحِ أَصْلٌ وَ مُنْتَهَى!! وَ جَاءَتْ تَتَهَادَى حَلا الْلَيَالِي فَأَمْطَرَ الْكَوْنُ سُكَّراً وَ رَقَصَ الْسَحَاب تَفَاعُلُهَا فَذٌّ وَ فَيْضُ حَرْفِهَا لَذَّ وَ طَاب !! رَائِعَةٌ أَنْتِ حَدُّ الْدَمْع وِدِّي أَبَدِي