عرض مشاركة واحدة
قديم 11-22-2021, 09:09 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
SAMAR
اللقب:
Guest

البيانات
العضوية:
المشاركات: n/a [+]
بمعدل : 0 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~مميز الّعَامْ ~•
افتراضي أبناؤنا وثقافة الصمت

[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1422473985224.jpg');background-color:black;border:3px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center]


[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://up.dll33.com/uploads/1457203129661.gif');background-color:black;border:3px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center]






المولود حينما يولد ، لا يولد وهو صامت ، بل يستهل صارخاً ، وهذا دليل عل كمال صحته ، إذ لو بقي صامتاً ؛ لارتسمت علامات الإستفهام والتعجب على وجوه الأطباء ...!

يكبر المولود شيئاً فشيئاً ، فيحاول نطق كلمة أو كلمتين ، فيشجعه والداه على النطق الصحيح ،، وهكذا يزداد مخزونه اللفظي ...

في مرحلة ما يصبح قادراً على الكلام بطلاقة ، وفي مراحل معينة ، قد يزداد فضول الطفل ؛ محاولةً منه لإستكشاف ما حوله ، فتزداد أسئلته ، و قد يجد من والديه من يفتح له الباب ، ويرحب بأسئلته برحابة صدر وطولة بال .

لكن هناك أطفال غير محظوظين ؛ لكون كلا الوالدين أو أحدهما ضيق الصدر ، قليل الصبر لا يتحمل أي كلمة من الطفل لا سؤال .... لا استفسار ... لا نقاش ... لا جدال .... !

وربما وصل الأمر لزجره ... نهره ... تعنيفه ... ضربه ...!

هذه النوعية من الأطفال مقبوعة حريتهم اللفظية وملجمة بلجام شعاره : ( اسكت أو اصمت ) !! .

إن ثقافة الصمت أصبحت عند البعض ثقافة موروثة من الآباء والأجداد ، فالأب والأم قد تربيا على هذه الثقافة ويريدان أن يربيا أبناءهم على نفس المنوال ...! .

لقد غابت عند البعض ثقافة الحوار ، من باب أن هذا الطفل لا زال صغيراً ، وهو لا يفهم بعد ..!

تمر السنوااااات والسنوااااات ولا يزال الطفل صغيراً في نظر والديه ....! .

والنتيجة مـــــــــــــــــاذا ؟؟؟؟

إذا لم نفتح الحوار للأبناء منذ وقت مبكر ، ونتناقش معهم ونجيب على تساؤلاتهم ، ونكون سجل مفتوح لإستقبال همومهم ومشاكلهم فالذي يحدث أنهم سيبحثون عن مصادر أخرى خارج نطاق الأسرة ؛ لكي تحتويهم وتأخذ على أيديهم ، وقد تكون تلك المصادر عامل من عوامل انحراف الأبناء .....! .

إذن ما الحـــــــــــــــــــــــــل ؟؟؟

الحل هو تعويد الأبناء منذ طفولتهم على التجاوب معهم ، وفتح السبل أمامهم لإيضاح كل الحقائق التي قد يلتبس فهمها عليهم ، وكسر الحواجز التي لا تزال عند البعض سداً منيعاً بينهم وبين أبنائهم ...! .

لقد بات من الضروري إيجاد جلسة عائلية كل أسبوع داخل نطاق الأسرة ، يتبادل فيها أفراد الأسرة النقاش حول أي قضية بحيث ننمي فيهم لغة الحوار الهادف البناء .

ثم أليس من الضروري أن تكون الأم صديقة حميمة لإبنتها منذ الصغر فتؤانسها ... تضاحكها... تثني على جميل فعلها ... تنصحها ... تناقشها .... تعودها على الإفصاح عما بداخلها ... !! .

وكذا الأب مع أولاده ، أليس من الضروري أن يكون هو الصديق الوفي لهم والمحضن الأمين والمرشد الناصح .. !!

من المؤكد حقاً أنه كلما ارتقت لغة الوالدين في التعامل مع أبنائهم ، كلما أدى ذلك إلى إيجاد جيل مستقر نفسياً غير مشوش فكرياً ، وهؤلاء بالتأكيد أول من سيسعد بهم هم الأهل ثم المجتمع





[/align][/cell][/tabletext][/align]


[/align][/cell][/tabletext][/align]












عرض البوم صور SAMAR   رد مع اقتباس