عرض مشاركة واحدة
قديم 12-14-2021, 06:03 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
الدكتور على حسن
اللقب:
مميز بلاتيني
الرتبة:
عضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركةعضو لديه أكثر من 400 مشاركة
الصورة الرمزية

الصورة الرمزية الدكتور على حسن

البيانات
التسجيل: Aug 2021
العضوية: 5176
المشاركات: 10,024 [+]
بمعدل : 7.36 يوميا
اخر زياره : [+]
الإتصالات
الحالة:
الدكتور على حسن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : •~ القرآن الكريم وعلومه وأحكامه~•
رسالة في آية .. كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ

يقول الحق سبحانه فى محكم تنزيله
«يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ
كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ»
البقرة (183).
يقول الدكتور يسرى جعفر أستاذ بجامعة الأزهر:
يعمل التمهيد عمله فى النفس الإنسانية،
فإذا ما أدركت هذه النفس أن ما جاءها من الأوامر
والنواهى لم يكن بدعًا فى أمر الخلائق، تقبلته،
إما برضا نفسٍ، طاعةً لله، وإما بسعادتها
بفعل ما يفعله الناس.
هكذا كان الصيام فى التاريخ حاصلًا،
وفى كل الأمم واقعًا، ربما اختلفت هيئاته،
وكيفياته، لكنه كان هدفًا لتطهير النفس،
حتى تزيح العلائق المادية، وتنتقل
إلى عالم الأرواح العلوية، لعلها تكتسب
رفعة إلى السماء،
أو إلى ما فوق ذلك.
وكان نبينا محمد (صلى الله علية وسلم )،
يأمر الصحابة بالإفطار عند آذان المغرب.
وأما هو، فيَبيتُ عند ربه، يُطعمه ويُسقيه.
يا لها من ساعات أنس قضاها
النبى فى حضرة ربه.
وهنا نتمثل جمال الحضرة الإلهية،
التى فيها النبى (صلى الله علية وسلم)
يُطعَم طعام ربه وشرابه، ما أرادنا هذا بعينه،
ولكننا أردنا أن نبين ما يفعله الصيام
فى النفس الإنسانية، من سباحةٍ وتريضٍ
فى ما وراء السماء، قبل أن يدرك الناس
هذا العالم وما فيه،
ولكننا أردنا أن نقول كما بيّن لنا ربنا،
بأن الصيام كان فى التاريخ،
حدثًا تعرض له الناس،
وأصحاب الصفاء فى شتى الأمم
على مختلف سلوكهم،
وطريقتهم فى الصيام.
لكم خالص تحياتى وتقديرى
الدكتور علــــــــى












توقيع : الدكتور على حسن

[img3]https://c.top4top.io/p_21799zjnk2.gif[/img3]

عرض البوم صور الدكتور على حسن   رد مع اقتباس