[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://stat17.privet.ru/lr/09308ebc530984ddc512cb127397143c');border:1px inset green;"][cell="filter:;"][align=center]. [align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://cezmin.wz.cz/animovanepozadia.files/119poz.gif');border:5px inset blue;"][cell="filter:;"][align=center]. [align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] قلوب تجمعها الصدفة .. الجزء الاول .. كان سيف يسير مسرعا على الجانب الايسر من الطريق ثم توقف و نظر يمينا و يسارا و انتقل الي الجانب الايمن من الطريق .. و اثناء سيره سمع صوت هاتفه ير سل الي تنبيه .. انها رسالة .! . و ليس اتصال !! .. أخرجه من جيبه كي القي عليه نظرة .. و لكن بمجرد اخراجه و نظره الي الامام رأي امامه فتاة جمسلة قادمة نحوه .. يتهادى على كتفيها شعرا جميل تبعثره الرياح يمينا و شمالا .. حين و حين .. و هي تتفحص في هاتفها ايضا وكأن هناك امرا يشغلها .. قرر سيف ان افسح لها الطريق لان هناك عمود نور يقف شامخا امامها و امامه .. الا انها هي لم تنتبه اليه و اصطدمت به .. و من شدة الهلع و روعة الصدمة طار هاتفها في الهواء من بين يديها و سرعان ما التقطته سيف قبل ان يقع على الارض و ينكسر !!! .. و سألها سيف !! ؟ .. هل انتي بخير ؟ ... فقالت .. اين هاتفي ؟ .. فقلت لها .. ها هو لم يصبه شي وقع بين يدى و لم يقع على الارض .. و لكن اخبريني انتي هل اصابك اذى ؟ .. فقالت .. اعطني هاتفي .. فقلت لها تفضلي .. فأخدت الهاتف و انطلقت بخطى مسرعة و غابت عن الانظار .. و مضى سيف في طريقه وهو يتسأل مع نفسي !! هل هذه حورية من السماء ام انها من الانس و حباها ربي بهذا الجمال ؟ !!.. سبحان من صورها و جملها و جعلها بهذا الحسن و هذا الجمال .. فقد اخترقت بحسنها و جمالها و عفتها جدار القلب .. اصبح سيف يسير على غير هدى فصورتها لم تعد تفارق خيالي و عيناه .. ثم تذكر الهاتف و الرسالة .. فقال في نفسي سأرى الرسالة التي اتتني ربما هي شيء مهم .. و لكن !! كانت المفاجأة الغير متوقعة !!!! .. جعلته يقف في مكانه مذهول صامت ولا يدري ماذا يفعل .. لقد اخدت الفتاة هاتفي و تركت لي هاتفها .. رجع مسرعا الي المكان يبحت عنها هنا و هناك متأملا وجودها او ربما هي تكون الان تبحت عنه ايضا .. و لكن !! لم يعثر عليه فهي لم تنتبه لهاتفها حتى وصلت البيت فقد خفق قلبها و اضطربت جوانحها من كلمات هذا الشاب الوسيم ذو المروءة و الاخلاق كما ان كان هناك شبه كبير بين هاتفه و هاتفها . يا هل ترى سيلتقيان مجددا ؟.. يتبع الجزء الثاني و الاخير .. لنعرف ماذا وقع و حصل لهذه القلوب التي خفقت و فتحت ابوبها للحب .. ... ( بقلمي ) ... [/align][/cell][/tabletext][/align] . [/align][/cell][/tabletext][/align] . [/align][/cell][/tabletext][/align]