يا من تسكنين دمي أخاف أن تمطر الدنيا ولستِ معي فمنذ رُحتِ وعندي عقدة المطر ِ كان عشقكِ يغطيني بمعطفه فلا أفكر في بردٍ ولا ضجر ِ كانت الريح تعوي خلف نافذتي فتهمسين تمسّك هاهنا شِعري والآن أجلس والأمطار تجلدني على ذراعي على وجهي على ظهري فمن يدافع عني يا مهاجرة مثل اليمامة بين العين والبصر ِ كيف أمحوكِ من أوراق ذاكرتي وأنتِ في القلب مثل النقش في الحجر أنا أحبك يامن تسكنين دمي إن كنتِ في الصين أو إن كنتِ في القمر *** د / حسن أمير اللغة