جوارديولا يُلقى كرة سترلينج في ملعب مانشستر سيتي

[حلا ليالي]

كال الإسباني المخضرم بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، المديح إلى مهاجم السيتيزنز رحيم سترلينج، على خلفية المردود الرائع بألوان السماوي في الموسم الجاري، مشددًا على أن مصير الدولي الإنجليزي على طاولة الإدارة في الوقت الحالي لحسم هذا الملف.

وتألق سترلينج في ميدان كارو رود ليقود متصدر البريميرليج لتحقيق فوز عريض على حساب مضيفه نوريتش سيتي، برباعية دون رد، في المباراة التي جرت بينهما السبت الماضي، لحساب الجولة الخامسة والعشرين من الدوري الإنجليزي.

وخطف مهاجم الأسود الثلاثة الأضواء بعدما بصم على ثلاثة أهداف «هاتريك»، في شباك نوريتش،

مانحًا السماوي الفوز الثاني تواليًا والربع عشر في آخر 15 جولة، ليعزز صاحب الصدارة المسيرة الخالية من الهزائم في جميع المسابقات إلى 12 مباراة.

وأوضح جوارديولا: «أعرف رحيم منذ ست سنوات حتى الآن، هذا الموسم كان رائعًا على صعيد إحراز الأهداف، والتمريرات الحاسمة ومساعدة الفريق على القبض على الصدارة، والمضي قدمًا في المنافسة بقوة على كافة الألقاب المتاحة».

وأكمل المدرب الإسباني، في تصريحات عبر موقع السيتي الرسمي: «سترلينج لاعب مهم في صفوف الفريق دون شك، ويمكن النظر إلى عدد المباريات التي خاضها منذ أصبحنا معًا، إنها كثيرة للغاية، لكن لا أعرف ما الذي يمكن أن يحدث في المستقبل القريب، الأمر بيد إدارة النادي في الوقت الحالي».

وختم جوارديولا تصريحاته: «أتحدث مع إدارة السيتي بشأن مستقبل رحيم، وأطلعت النادي على رأيى في هذا الشأن، ويبقى الحسم دائمًا في يد مسؤولي السماوي من أجل اتخاذ القرار الأخير في هذا الملف، بما يعود بالنفع على كافة الأطراف».

وكشف ستيرلينج، صاحب الـ27 عامًا، هداف السيتي في الموسم الجاري برصيد عشرة أهداف، أنه يرغب في الرحيل عن ميدان الاتحاد من أجل البحث عن مغامرة جديدة خارج إنجلترا، وذلك في الوقت الذي يرتبط بعقد مع السماوي حتى صيف 2023.

وطوى السيتي صفحة الدوري الإنجليزي مؤقتًا، بعدما اطمئن إلى القبض بيد من حديد على الصدارة برصيد 63 نقطة، بعد مرور 25 جولة من عمر الموسم، بفارق تسع نقاط أمام المطارد المباشر ليفربول، الذي لعب مباراة أقل، فيما يأتي تشلسي من بعيد في المركز الثالث بـ47 نقطة.

ويترقب مانشستر سيتي اختبارًا شاقًا خارج القواعد أمام مضيفه سبورتينج لشبونة، في المباراة التي تُقام مساء غدٍ الثلاثاء، على ملعب خوسيه آلفالادي، لحساب ذهاب الدور ثمن النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا، والتي استعصت على جواديولا كثيرًا في العقد الأخير.