مجرد وجهة نظر .. بقلمي

مجرد وجهة نظر
بقلمي
لا أجيد الكتابة عن السياسة لانها خادعة ولم أكن يوما دبلوماسيا
فالدبلوماسي من وجهة نظري وعودة أحيانا خيالية وغالبا كاذبة
لهذا سأكتب عن فلسطين وغزة المحرومة من أبسط حقوق الحياة
من منا لم يستمع لكل ما يحدث لأهالينا في مدينة غزة
واثق من أن الكل قد سمع وبعضهم قد رأي ولا يستطيع لهم شيئا
ولكن هناك من تحرك رغم كل ما يراه
دولا عربية لم نسمع يوما أنه كان لها دور في الحرب ولا السلام
ولكنها بالأحضان تستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي وبعضا من
كبار رجال الكيان الصهيوني بل ويسارع كبار المسئولين العرب
لأستقبالهم مرحبين مهللين فاتحين لهم صدورهم وقلوبهم وأوطانم
بينما اياديهم مازالت تتساقط منها دماء أطفال فلسطين ونسائها
الذين تم نسف بيوتهم واعتقال شبابهم وشيوخهم الأبرياء
في حملات إجرامية شديدة القسوة لم يعرف لها التاريخ مثيلا
لماذا هذا الأن
مجرد سؤال يقبل أكثر من إجابة .. لماذا نسعي للعدو ونستضيفه ؟
كما لو كان هدفا ساميا يسعي إلية البعض متنكرين لعروبتهم
متنكرين لدينهم ولواجبهم تجاة اشقائهم في كل من غزة والجولان
هناك أكثر من علامة استفهام أمامي وأنا أحاول الوصول لأجابة
ما هي أسباب هذه الهرولة ولماذا في هذه الظروف بالذات ؟؟؟
مسيرة السلام متعثرة وبمنتهي العنف والقسوة تضرب اسرائيل
الشعب الفلسطيني في غزو وتهدم منازلهم وتشرد ابنائهم
بل ويفرض عليهم حرب تجويع لا تنتهي
لكم الله يا أهل غزة
العدو الإسرائيلي من أمامكم وكل العرب من خلفكم صامتون
اكتفوا بالنداء بضبط النفس والدعوة لوقف إطلاق النار فوار
منتهي الاستخفاف بعقولنا .. إيقاف إطلاق النار بين من ومن
بين عدو ظالم مغتصب وشعب مسلح بالعصي والحجارة !!!
وهاي هي دول العالم تصدر البيانات الباهتة دون إدانة للمعتدي
من قبل كنا نصرخ ونستغيث مطالبين الجامعة العربية بالاجتماع
والتحرك لمواجهة الغزوة الصهيونية الجديدة ومحاولة حصارها
لشل فاعليتها والوقوف جنبا إلي جنب مع اخواننا في غزة
ولكن هذا لم يحدث .. والحمد لله انه لم يحدث
لأن أي اجتماع عربي سوف ينتهي كما بدأ .. كما هي العادة
وقد نشكر الكيان الصهيوني مع رسالة شجب هامسة ورقيقة
ومباركة لكل الدول التي تشجعت وأعلنت الصلح معهم
وليس مهما معرفة حبثيات هذا الصلح .. ولكنه صلح
والصلح خير كما تعرفون وكما يقولون
هذه وجهة نظري ..فما هي وجهة نظرك أيها القارئ
برايك من الذي سيعترض ومن الذي سيقاوم
وكم سيكون عدد كل منهما ؟؟؟
لنا ولكم الله جميعا
******