دمعة هيفاء وهبي على مرفأ بيروت تضعها في ورطة.. واتهامات بالتمثيل

[imported_ريآن]

يبدو أن دموع النجمة اللبنانية، هيفاء وهبي، لم تكن كافية لإقناع رواد السوشال ميديا، بحالة الحزن التي تعيشها مع مرور سنة على الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020، وأودى بحياة 190 شخصًا على الأقل، وأصاب الآلاف بجروح وحوّل العاصمة اللبنانية إلى “مدينة منكوبة”.
ونشرت هيفاء وهبي عبر حسابها في إنستغرام، مجموعة من الصور في الذكرى السنوية الأولى للكارثة التي وصفتها بـ”عيد موتك يا لبنان”، وقد ظهرت في إحداها والدمعة تقف على حافة عينها، ما أُثار حفيظة الجمهور الذي اتهم المغنية والممثلة اللبنانية بـ”التثميل والاستعراض”.
وجرى تداول الصورة عبر صفحات مختلفة في شبكات التواصل الاجتماعي، وقد علّق عليها متداولوها بـ”حلو الإنسان بس يتضامن ويحكي وكلام هيفاء حلو.. بس انه أعمل جلسة تصوير بكامل أناقتي وماكياجي.. كتير اوفر تمثيل واستعراض”.
وقال آخر: “بفهم إنه #هيفاء_وهبي حزينة على يلي صار بمرفأ بيروت..وانه بيتها تضرر وقت الإنفجار وترك عندها ذكرى أليمة.. بس إنه صورني والدمعة كرجت مني هالصورة للصراحة ما خرطت مخي مش هيك يا قلبي مش هيك”.
وتواصل الهجوم على “الديفا” من قبل مستخدمي إنستغرام، حيث أشارت فتاة تدعى ماريا سنديان إلى “كمية الفلاتر المستخدمة في الصورة والتي أثرت حتى على شكل الدموع”، معلقة “الصورة مبينة رسم على ئد ما الفوتوشوب والفلاتر ماسحين معالم البشرة مسح حتى الدمعة مبينة رسم”.
لكن في المقابل، حظيت منشورات هيفاء في هذه الذكرى الأليمة، بإعجاب الكثيرين من مستخدمي السوشال ميديا، الذين أكدوا على حقها في التعبير عن مشاعرها، وتضامنها الكامل مع أهالي الضحايا بطريقتها الخاصة كـ”نجمة”.
وكانت هيفاء قد ظهرت في 3 منشورات عبر حسابها في إنستغرام، في الذكرى الأولى لمأساة انفجار مرفأ بيروت، وأطلت وهي ترتدي فستانًا أبيض كالعروس، وتنظر إلى المرفأ المدمر.

https://www.youtube.com/watch?v=WldVD2qG2KE